تاريخ استقلال جزر فيجي

اقرأ في هذا المقال


مرَّت دولة أو جمهورية فيجي العريقة بالكثير من الأحداث التاريخية ذات الأهمية الكبيرة والتي تعود عليها بالفوائد الجمة بشكل خاص وعلى القارة الواقعة بها قارة أوقيانوسيا بشكل عام، وتعتبر جمهورية فيجي العريقة هي من الجمهوريات التي نالت وحصلت على استقلالها خلال الزمن الماضي، حيث تتضمن هذه الجمهورية البعض من الجزر والتي قد تشكلت هذا من خلال البعض من الأنشطة البركانية، وفي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن التاريخ الخاص باستقلال جزر فيجي.

ما هو تاريخ استقلال جزر فيجي

مرَّت جمهورية ودولة فيجي العريقة بالكثير من المراحل التي يغلب عليها المنحى التاريخي البحت، حيث أنَّ تلك الأحراث أو المراحل قد كانت هي المؤثر الكبير على تشكيل هذه الجزر كجمهورية عريقة لها استقلاليتها ودورها ما بين الدول الأخرى المحيطة والدول البعيدة عنها أيضاً.

  • والمذكور في الكتب التاريخية أنَّ جزر فيجي كانت عبارة عن مستعمرة من المستعمرات التي أقامتها إمبراطورية بريطانيا وهذا في عام ألف وثمانمائة وأربعة وسبعين للميلاد.

إلى نهاية عام ألف وتسعمائة وسبعين للميلاد كانت جزر فيجي عبارة عن أحد المستعمرات، وبقيت هكذا إلى أن أصبحت حينها دولة مستقلة لها حكمها واستقلاليتها أيضاً، وهذا لكي تصبح دومينيون فيجي.

  • وفي عام ألف وتسعمائة وسبعة وثمانين للميلاد حصلت جزر فيجي على الموافقة لكي تكون دولة لها استقلاليها الذاتية، واعتبارها دولة مستقله بحد ذاتها، وهذا بعد توالي العديد من الانقلابات التي كانت على شكل سلسلة متتابعة، وبهذا تم الإقرار بأنَّها جمهورية من جمهوريات العالم الفعلية.
  • وبعد هذا الاستقلال وقع في جزر أو جمهورية فيجي العريقة العديد من الانقلابات آنذاك أيضاً، ومن بين تلك الانقلابات هو ذلك الانقلاب الذي حصل في عام ألفين وسته للميلاد، وفي هذا الانقلاب فإنَّ أحد العُمداء الذي كان يُعرف باسم( فرانك ياينيمارما) قام بوضع يديه وقبضته على السلطة آنذاك.

حيث أنَّ المحكمة العُليا قامت في عام ألفين وتسعة للميلاد بالإقرار بأنَّ قيادة الجيش آنذاك كانت حينها تتم بشكل غير مشروع أي غير قانوني بتاتاً.

إذاً الواضح مما سبق ذكره آنفاً، أنَّ جمهورية فيجي المستقلة لم تحصل على استقلالها وعلى اسم جمهورية هكذا بدون متاعب، وإنَّما مرَّت بالكثير من الانقلابات التي أدت بها إلى هذا الاستقلال.


شارك المقالة: