تاريخ الاستكشاف الأوروبي المبكر لولاية فكتوريا

اقرأ في هذا المقال


تتضمن دولة أستراليا العريقة على الكثير من الولايات المتضمنة على المدن المختلفة من حيث الطبيعة والحدود الجغرافية، ومن بين تلك المدن هي مدينة فكتوريا الواقعة ضمن حدود دولة أستراليا والتابعة لها، حيث أنَّنا في هذا المقال سوف نتناول الحديث بشكل خاص وهذا عن تاريخ الاستكشاف الأوروبي المبكر لولاية فكتوريا.

ما هو تاريخ الاستكشاف الأوروبي المبكر لولاية فكتوريا

وفيما يلي أهم المعلومات حول تاريخ الاستكشاف الأوروبي المبكر لولاية فكتوريا:

  • تقول الكتب التاريخية التي عمدت لتأريخ الأحداث التاريخية الخاصة بالولايات والمدن الأسترالية أنَّ السفن التي أبحرت من إمبراطورية بريطانيا العُظمى إلى مدينة سيدني الأسترالية قد عبرت بشكل جازم المحيط الهندي إلى جانب الجهة الجنوبية من المحيط، كما وأنَّ الإبحار الذي تم من أرض فان ديمن قبل أن يكون متجهاً إلى الجهة الشمالية.
  • إلى جانب أنَّ الكثير من الكتب التاريخية تقول: أنَّ العديد من القباطنة قد شاهدوا الامتداد المائي الذي كان ما بين أرض فان ديمن إلى جانب الساحل الواقع في الجهة الشرقية” الساحل الشرقي” التابع لولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية كما وأنَّهم تساءلوا عن شكل هذا الامتداد، هل كان على شكل خليج كبير أم كان عبارة عن مضيق؟.
  • كما وأنَّ السفينة التي كانت تُعرف باسم “سيدني كوف” قد تعرضت إلى حادث ونتج عنها البعض من القتلى إلى جانب نجاة البعض من الأشخاص، حيث تذكر المؤرخات التاريخية أنَّه قد تم تحطيم مجموعة من الجزر الواقع في الجهة الشرقية من الطرف من مضيف الباس” مجموعة فورنو“.
  • وفي شهر ديسمبر من عام ألف وثمانمائة للميلاد قام أحد القائدين الذي كان يعمل كضابط في الملاحة في أوائل القرن التاسع عشر للميلاد، الذي كان يُعرف باسم “جيمس جرانت”، إلى قيادة أحد السفن التي كانت متجهة في طريقها إلى أرض كيب تاون في مدينة سيدني الأسترالية، حيث عبر سفينته وهذا عبر مضيق الباس وهذا بداية من الجهة الغربية متجهاً بها إلى الجهة الشرقية.
  • كما تم إعادة إرسال جيمس جرانت مرَّة أخرى بنفس الطريق والاتجاه وهذا من قِبل الحاكم المعروف باسم” فيليب جيدلي كينج“، حيث أنَّ السبب الذي يعود وراء إعادة إرسال جيمس جرانت وهذا بسبب شعور الملك بخيبة الأمل وهذا تبعاً لتوافر الغموض الذي كانت متواجد في مخطط جرانت، كما وأنَّه عمد إلى إرساله وهذا من أجل إجراء مسحة تحقق من المضيق بشكل شامل أكثر.
  • وتذكر الكتب التاريخية أنَّ البعض من الأحوال والظروف الجوية قد منعت جيمس جرانت من السفر إلى المناطق المتواجدة في الجهة المتوافرة في الوراء من ويسترن بورت، حيث أنَّ جرانت بقي قرابة خمسة أسابيع يعد إلى زراعة كل من القمح إلى جانب الذرة الهندية، وغيرها من المحاصيل.
  • وفي اليوم الأول من شهر كانون الثاني/ يناير من عام ألف وثمانمائة وواحد للميلاد تم وصول السفينة الثانية التي قد أبحرت من خلال مضيق يُعرف باسم مضيق الباس آنذاك، التي كانت في طريقها متوجهة إلى بورت جاكسون، حيث أنَّها قد وصلت إلى الساحل المتواجد في المنطقة القريبة من كيب أوتواي ، وبعد تلك الفترة تم انحرافها وهذا عن المسار وتوجهت من الجهة الجنوبية الغربية إلى الطرف المتواجد في الجهة الغربية وهذا من الجزيرة التي كان يمتلكها الحاكم كينغر آيلاند” التي تعرف في الوقت الحالي باسم جزيرة الملك“.
  • وفي شهر يناير من عام ألف وثمانمائة واثنين للميلاد قام الملازم جوي موراي بزيارة الميناء الواقع على الجهة الغربية، كما ودخل بورت فيليب في اليوم الرابع عشر من شهر فبراير/ شباط من ذات العام المذكور آنفاً إلى هنالك.
  • وفي شهر يناير من عام ألف وثمانمائة وثلاث للميلاد قام الملازم تشارلز روبينز بقيادة المركب الشراعي ” كمبرلاند“، الذي قد أبحر بالنيابة، وهذا بشكل مُباشر حول بورت فيليب، كما وكان حينها يعمل معه كمساح عام تشارلز غرايمز، وتقول الكتب التاريخية أنَّهم قد وجدوا أحد الأنهار، حيث أنَّهم قاموا باتباع هذا النهر في اتجاه المنبع، ولكن سرعان ما انقسم هذا النهر، ومن ثم قد عمدوا إلى اتباع الفرع الغربي من النهر وأطلقوا عليه حينها اسم نهر المياه المالحة” الحاضر ماريبيرنونج“.

إذاً يظهر مما سبق ذكره أنَّ مدينة فكتوريا العريقة المتواجدة في دولة أستراليا قد تم اكتشافها بشكل مُبكر من قِبل المكتشفين الأوروبيين وعلماء الطبيعة والآثار وهذا عبر الرحلات الاستكشافية المختلفة والمتنوعة والمتعددة في فترات.


شارك المقالة: