تاريخ التسوية المجانية في مدينة بريسبان الأسترالية

اقرأ في هذا المقال


على مرِّ التاريخ العريق المتعلق بمدينة بريسبان أو بريزبان التابعة لدولة أستراليا العريقة حصلت البعض من التسويات فيها، وها على اعتبار أنَّها أحد المستعمرات التي اتخذت الطابع الجزائي فيها وهذا من قِبل الاستعمار البريطاني، ففي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن تاريخ التسوية المجانية في مدينة بريسبان الأسترالية.

ما هو تاريخ التسوية المجانية في مدينة بريسبان الأسترالية

وفيما يلي نذكر البعض من المعلومات المتعلقة بتاريخ التسوية المجانية في مدينة بريسبان الأسترالية:

  • كمستعمرة ذات طابع جزائي لم تقوم مدينة بريسبان أو بريزبان التابعة لدولة أستراليا العريقة بالسماح بغية العمل على إنشاء المستعمرات وإقامتها ذات الجانب الخاص القريبة وهذا للعديد من السنوات.
  • ومع توافر الانخفاض وهذا فيما يتعلق بتدفق الأفراد المحكوم عليهم بشكل مطرد، وكذلك انخفاض عدد السكان في هذه المدينة حيث أنَّه منذ أوائل الثلاثينات من القرن التاسع عشر للميلاد فإنَّ الحكومة التابعة للإمبراطورية البريطانية قد شككت في مدى توافق وملائمة مدينة بريسبان وهذا كمستعمرة جزائية.
  • وتقول الكتب التاريخية العريقة بأنَّ شخص يُعرف باسم” ألان كنغهام“، قد عمد إلى اكتشاف طريق الخصوبة الذي يعرف باسم” دارلينج داونز“، وهذا في عام ألف وثمانمائة وثمانية وعشرين للميلاد، حيث أنَّ الضغوطات التي كانت مُقامة على الجانب التجاري بغية العمل على تطوير وتحديث ما يُعرف ب” الصناعة الرعوية“، وكذلك الاعتماد بشكل كامل على خام الصوف في دولة أستراليا العريقة، وهذا عدا عن التكلفة التي كانت تترتب على عملية نقل البضائع وهذا من مدينة سيدني الأسترالية، حيث أنَّ كافة العوامل الرئيسة التي عمدت إلى دعم ومساهمة في عملية فتح المنطقة وهذا بغية تحقيق أهداف وأشكال الاستقرار بشكل حر في تلك المنطقة.
  • وفي عام ألف وثمانمائة وثمانية وثلاثين للميلاد تم العمل على فتح منطقة بريسبان وهذا أمام المستوطنين الأحرار، وهذا عدا عن الأشخاص الذي كان محكوم عليهم.
  • حيث أنَّ المجموعات المُبكرة وهذا من” اللوثرية المبشرين“، من دولة ألمانيا العريقة قد حازوا وحصلوا أيضاً وهذا على أرض التي تعُرف في الوقت الحالي باسم” ضاحية الجانب الشمالي“.
  • وفي عام ألف وثمانمائة وتسعة وثلاثين للميلاد قام أول ثلاثة من المتخذين من المساحة مهنة لهم وهذا بالوصول إلى خليج موريتون وهذا بغية العمل على تحقيق إعداد الأرض بحيث تتسع عدد كبير وهذا من المستوطنين ذوي الجنسيات الأوروبية وهذا من خلال طريقة التجميع المتعلق ب” المسح المُثلثي“.
  • ومنذ فترة الأربعينيات من القرن التاسع عشر ميلادي، فإنَّ المستوطنين والمستعمرين استغلوا ما يتعلق بوفرة الأخشاب وهذا في الغابات المحلية، وبمجرد عملية التطهير تم العمل على استعمال الأرض بأسرع وقت وهذا بغية استعمالها فيما يتعلق بمجال الأنشطة الزراعية الأخرى.
  • كما وأنَّه لم يتم العمل على التعرف وهذا على المستوطنين الأحرار وهذا فيما يتعلق بحق السكان الأصليين المحليين في بريسبان بملكية الأراضي، كما وأنَّه لم يتم الطلب منهم بالعمل على تقديم التعويضات وهذا للسكان التابعين لتوربال الأصليين آنذاك.
  • وبعد تلك الفترة قد تبع البعض من المشاجرات إلى جانب الصراعات المتعددة التي اتخذت المنحى الجاد، ومن أبرز تلم الصراعات هي الأنشطة الخاصة ببالمقاومة ييلبونغ ودوندالي وأومولي وآخرين.
  • حيث أنَّه على وجه الخصوص قام يلبونغ بالعمل على انتزاع كافة الأمور المتعلقة بالإيجارات المنتظمة من السكان البيض؛ وهذا بغية أن يُعيل شعبه، الذين في ذلك الوقت المستوطنين قد استنفذوا مواردهم كافة وبشدَّة.
  • ومع حلول عام ألف وثمانمائة وثمانمائة وتسعة وستين للميلاد فإنَّ العديد من أفراد عائلة توربال قد توفوا وهذا سبب العيارات النارية أو الطلق الناري أو المرض.
  • كما وأنَّه بعد فترة الأربعينيات والستينيات من القرن التاسع عشر للميلاد فإنَّ المستوطنة قد اعتمدت وهذا بشكل كبير ومتزايد وهذا على السلع والتي تم الحصول عليها وهذا بأسلوب التجارة وهذا مع السكان الأصليين، وعن طريق كل من الحطب وصيد الأسماك البحر والمحار وغيرها، إلى جانب اعتمادها وهذا على البعض من الخدمات التي قد عمدوا إلى تقديمها كمثل خدمة نقل المياه والعمل على قطع الأشجار المختلفة وعملية المبارزة.

إذاً يظهر لنا مما سبق ذكره بأنَّ مدينة بريسبان أو بريزبان الأسترالية قد تعرضت خلال اعتبارها مستعمرة جائية إلى تسوية اتخذت الطابع المجاني البحت، ومرَّت بهذا بالعديد من المراحل المختلفة، التي تظهر بشكل جلي بما سبق ذكره.

المصدر: نصف مليون دقيقه في استراليا: صلاح طنطاوي.آسيا وأوروبا أمريكيا الشمالية أمريكيا الجنوبية استراليا: د. محمد أحمد عقلة المومني.استراليا والمحيط الهادئ: مالكون بورتور وكيث لي.كتاب استراليا وجزر المحيط الهادئ: محمد عبدالعزيز الهلاوي.


شارك المقالة: