تاريخ التطور الاجتماعي في لبنان

اقرأ في هذا المقال


الأوضاع الاجتماعية في لبنان:

إنّ الحياة الاجتماعية في لبنان كانت عبارة عن طور مهم من تاريخها الاجتماعي المتطور، بحيث كانت الظروف الاجتماعية عبارة عن مجموعة متكاملة من الحياة التي عمل فيها كل لبنان كشعب ودولة، فقد اعتبر مرتكز من المرتكزات الحضارة الإنسانية وزاوية مشرقة من زوايا التطور الكبير.

إنّ الحياة الاجتماعية في لبنان في الواقع تشكلت من خلال التفاعل الكبير الذي أثر في حياة الشعب اللبناني، فمنحه من خلالها قيم ومبادئ أصيلة، أبرزها قيم الحق والمعرفة والخير والعمران، بحيث ارتكز الشعب بشكل كبير على تلك المبادئ الروحية، والدليل على ذلك الهيكل العمراني الفريد الذي يدل على تعمق الروح الاجتماعية العمرانية في لبنان، وبناءً على هذا الترابط الكبير القائم، تطورت الأوضاع الاجتماعية بشكل ملحوظ.

إنّ طبقات المجتمع اللبناني تركزت بشكل كبير على مجموعة من الخصائص الاجتماعية، بحيث ظهرت بكل وضوح في مستواها الرفيع، في كل دور من أدوار التاريخ الاجتماعي، ولكن في فترة من الفترات فقدت لبنان الكثير من تلك الخصائص في دوراته الاجتماعية العديدة، ولكنه مع ذلك ظل يتميز بحياة اجتماعية متطورة وبروح مشرقة.

وبعد تحديد الواقع الجغرافي والتاريخي والثقافي للبنان، تحدد دور لبنان كمثل لبلد عربي، يعمل فيه الواقع الأصيل ويعمل في المجتمع العربي، وبذلك أصبح لبنان يعيش حياة اجتماعيه عربية، تحتوي على مجموعة من قواعد الحضارات التي أثرت بطابع الروحي للشعب اللبناني.

الطبقات الاجتماعية في لبنان:

إنّ المجتمع اللبناني يتكون من مجموعة من الطبقات، تتفاوت في مختلف المستويات، بحيث تتمتع الأسر اللبنانية فيها بحقوق شاملة، بالإضافة إلى قيامها على الاحترام المتبادل الذي يربط جميع أفراد العائلة بعضهم مع بعض، ويربطهم بعد ذلك بالمرتكز الأساسي وهو الأب، والأب هو سيد العائلة مهما كبر وهو عنوان كرامتها.

‏ المرأة في لبنان:

إنّ المرأة في في العائلة اللبنانية تشكل حلقة وصل مهمة، بحيث تطورت مكانتها عبر العصور، وأخذت تتبلور في منحها جميع حقوقها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، فقد دخلت طور المساواة مع المرأة الغربية، بحيث منحت حق التعليم وتولي المناصب المهمة بالبلاد، بالإضافة إلى مشاركتها الرجل في مسؤوليات الحياة ومصاعبها.


شارك المقالة: