العمارة الأموية:
تأسّست الخلافة الأموية عام (660) بعد مقتل علي بن أبي طالب، صهر النبي محمد، في الكوفة، معاوية الأول، حاكم دمشق في سوريا، الذي كان أول خليفة للأمويين، جعل الأمويون دمشق عاصمتهم، في ظل فترة حكم الأمويين، استمرت الإمبراطورية الإسلامية العربية في التوسع، كما امتدت في النهاية إلى آسيا الوسطى وحدود الهند في الشرق، واليمن في الجنوب، والساحل الأطلسي لما يعرف الآن بالمغرب وشبه الجزيرة الأيبيرية في الغرب.
تطورت العمارة الأموية في الخلافة الأموية بين عامي (6619 و (750)، بشكل أساسي في قلب سوريا وفلسطين، اعتمدت بشكل كبير على الهندسة المعمارية لحضارات الشرق الأوسط الأخرى والإمبراطورية البيزنطية، لكنها أدخلت ابتكارات في الديكور وأنواع جديدة من المباني مثل المساجد ذات المحاريب والمآذن، كان بناءها ذا طابع إسلامي، واستخدموا تصاميم هندسية ذات ألوان رائعة، وتميزت بأنها خالية من الفن التمثيلي الغير مسموح به.
تاريخ العمارة الأموية:
قام الأمويون ببناء مدنًا جديدة، والتي استخدموها كمعسكرات عسكرية غير محصنة وفرت قواعد لمزيد من الفتوحات، وكانت مدينة واسط في العراق من أهمها وكانت المدينة تضم مسجدًا مربع الشكل تم بناؤه بسقف وأعمدة.
في إحصائية جمع الآثار التي تبقت من العصر الأموي موجودة في كل من الأردن وسوريا وفلسطين، حرم قبة الصخرة الموجود في مدينة القدس في فلسطين هو أقدم مبنى إسلامي باق إلى يومنا هذا، وقد تمّ بناءه في عهد عبد الملك بن مروان واستمر البناء لمدة ست سنوات، قام الأمويون بالاعتماد على تقنيات البناء في العمارة البيزنطية بالإضافة إلى العمارة الساسانية.
غالبًا ما كان الأمويون يقومون باستخدام المباني القائمة مرة أخرى، كان هناك العديد من الابتكارات في الزخرفة والفسيفساء وجميع أنواع المباني، كانت معظم المباني الموجودة في العاصمة دمشق ذات جودة عالية من الأحجار الجيرية، باستخدام العديد من الكتل الضخمة والمترابطة بإحكام، وأحيانًا مع نحت على الواجهة.
تم القيام باستخدام أقبية البرميل المصنوعة من الطين الحجري فقط من أجل سقف الفواصل الصغيرة، تم استخدام الأسقف الخشبية من أجل المساحات الكبيرة والواسعة، حيث تم القيام بجلب الخشب إلى دمشق في سوريا من غابات لبنان وفلسطين.