تاريخ الفلبين منذ عام 1521 حتى عام 1898

اقرأ في هذا المقال


في بداية عام 1521 ميلادي قدم إلى الفلبين المستكشف البرتغالي فرناندو ماجلان وكان إسبانيا تقوم بتمويل رحلاته الاستكشافية إلى جُزر الفلبين واستمرت العمليات الاستكشافية في الأراضي الفلبينية حتى عام 1898 ميلادي وكان ذلك التاريخ فترة نهاية الحكم الإسباني وذلك بعد قيام الثورة الفلبينية وبداية الاستعمار الأمريكي في الفلبين.

تاريخ الفلبين منذ عام 1521 حتى عام 1898 ميلادي

تقول الدراسات التاريخية بأنّ هناك الكثير من الرحلات الاستكشافية التي قامت بها دول أوروبا إلى الفلبين والتي كانت بدايتها في عام 1356 ميلادي، إلا أنّ تلك الرحلات لم تأتي بنتيجة، وفي عام 1512 ميلادي بدأت البرتغال بالتعاون مع إسبانيا بإرسال المكتشفين، وعند هبوطه في الأراضي الفلبينية لاحظ الجمال الذي تتمتع به المنطقة وأرسل إلى ملك إسبانيا بضرورة الحصول على المنطقة لجمالها ووجود الأراضي الشاسعة المليئة بالخيرات.

بدأت حملة ماجلان الدخول في صراع سياسي ضد شعب سيبو الأصلي وقام بالمشاركة في حرب لابو لابو وفي شهر نيسان من عام 1521 ميلادي قامت معركة ماكان وجرت أحداث كثيرة في المنطقة وتم قتل عدد كبير من الطرفين، كما تم إحضار عدد كبير من السفن في الحرب والتي تم تدمير معظمها.

تم بعد ذلك تقسيم الحملة إلى قسمين، بدأت رحلة ترينيداد التحرك نحو الشرق والإبحار نحو المحيط الهادئ، وكانت رحلة إسبينوزا تسير إلا أنّها لم تتمكن من إكمال سيرها؛ وذلك بسبب تعرض طاقمها للمرض وتدمير سفنها ومات عدد منهم ونجا الباقي إلى جزيرة التوابل وتم سجنهم من قِبل البرتغاليين، أما رحلة فيكتوريا بدأت التحرك نحو الغرب.

على الرغم من أنّ إسبانيا كانت قد عقدت معاهدات سلام وعدم التعرض للأراضي الفلبينية، إلا أنّ ذلك لم يمنعها من التحرك ومحاولة الدخول إلى الأراضي الفلبينية والسيطرة عليها، في عام 1543 ميلادي كرم ملك النمسا الملك فيليب الثاني ملكاً في إسبانيا والذي كان حينها منشغلاً في الحروب الأوروبية ومن ثم تحرك إلى جُزر التوابل من أجل السيطرة على التجارة فيها وكانت تلك الفترة هي بداية الغزو الإسباني على الفلبين.

في عام 1564 ميلادي أرسلت إسبانيا حملة تتكون من خمسمائة رجل إلى الفلبين وتم تأسيس دولة إسبانيا الجديدة في منطقة سيبو، وخلال فترة استعمار إسبانيا في الفلبين كانت تقوم بمحاربة القراصنة الصينيين.


شارك المقالة: