تاريخ ثقافة عاصمة ولاية غوياس في البرازيل

اقرأ في هذا المقال


مدينة غوياس هي دولة تقع في منطقة الغرب الأوسط من البرازيل، تم تقطيع الجزء الشمالي منه في عام 1988 ميلادي مما أدى إلى ظهور حالة توكانتينز، مساحة 340106492 كيلومتر مربع يوجد بها 246 بلدية، معترف بها كموقع تراث عالمي لعمارته الباروكية الفريدة والتقاليد الثقافية التي تعود إلى قرون.

عاصمة ولاية غوياس في البرازيل

تعد مدينة غوياس التي تحمل الاسم نفسه للمقاطعة هي عاصمة مقاطعة غوياس، حيث تُعرف مدينة غوياس أيضاً باسم مدينة غوياس أو (Goiás Velho) تم الاعتراف بالبلدية من قبل اليونسكو كموقع للتراث العالمي بسبب هندستها المعمارية الباروكية الغريبة وتقاليدها الثقافية العلمانية والطبيعة الغزيرة التي تحيط بها، تقع مدينة غوياس في منطقة وعرة للغاية.

حيث تبرز (Serra Dourada وMorros de São Francisco وCanta Galo وdas Lages) يعبر نهر ريو فيرميلو بلدية غوياس أحد روافد نهر أراغوايا، ويقع في حوض توكانتينس-أراغوايا، الذي يشترك في مصب نهر الأمازون، يمر بالقرب من منزل الشاعرة كورا كورالينا، يوجد في البلدية العديد من المناطق التي يجب الحفاظ عليها مثل الشلالات والجداول،

تقدر مساحة ولاية غوياس بـما يقارب 340.000 كيلومتر مربع تقريباً، حيث يبلغ عدد سكانها ما يقارب 7018354 نسمة تقربياً، وهي الولاية الأكثر اكتظاظًا بالسكان في منطقة الغرب الأوسط، حيث تقع ولاية غوياس على حدود ماتو جروسو وماتو جروسو دو سول وباهيا وبالإضافة إلى ميناس جيرايس وتوكانتينز والمقاطعة الفيدرالية، إن الغطاء النباتي السائد في ولاية غوياس هو السافانا.

تاريخ عاصمة ولاية غوياس في البرازيل

  • نشأ اسم مدينة غوياس من اسم القبيلة الأصلية (Guaiás) والتي تعني فردًا متساويًا أو أشخاصًا متشابهين من نفس العرق، يكمن تاريخ الدولة في اكتشاف مناجمها الأولى للذهب في القرنين السابع عشر والثامن عشر، والتي بدأت بوصول الرواد من ساو باولو عام 1727.
  • استكشف أول بانديراس المناطق الداخلية للولاية بحثًا عن الثروة المعدنية، تم تنظيم شركات تجارية خاصة أخرى للقبض على الهنود، حيث يشير بعض العلماء إلى أن الرائد بارتولوميو بوينو دا سيلفا المعروف باسم (Anhanguera) كان مكتشف مدينة غوياس لأنه كان أول من استقر في الولاية.
  • في أكتوبر 1725 بعد ثلاث سنوات من مغادرة الرواد ساو باولو عادوا إلى هناك اكتشاف مناجم الذهب والجداول، بعد أشهر تم تنظيم علم جديد لرؤية واستكشاف هذه المناجم والجداول بقيادة بارتولوميو وجواو لايت دا سيلفا أورتيز رئيس الحرس.
  • كانت أول منطقة محتلة هي ريو فيرميلو حيث تأسست (Arraial de Sant’Ana) فيما بعد سميت (Vila Boa) ثم (Cidade de Goiás).

تاريخ ثقافة عاصمة ولاية غوياس في البرازيل

أحد المهرجانات التي تقام سنويًا هو المهرجان الدولي للأفلام والفيديو، إنه حاليًا أكبر مهرجان سينمائي عن البيئة.

من أجمل المظاهر الدينية التي تحدث في مدينة غوياس سنويًا موكب فوجاريو الذي يبدأ في منتصف ليل الأربعاء من أسبوع الآلام، في هذا اليوم تعمل إعادة تمثيل آلام المسيح على تحريك المكان، الذي يتبع كل شيء بتفان وفضول معين.

الاحتفال الذي يستمر في تقليد ما يزيد قليلاً عن 200 عام، يتكون من تنظيم المقاطع الكتابية الرئيسية التي تسبق صلب يسوع عبر شوارع غوياس، والتي يعتبر موكب فوجاريو جزءًا منها.

مهرجان آخر يقام في المدينة هو الكرنفال توجد ثلاث مدارس سامبا في المدينة، الذي يبدأ في منتصف ليل الأربعاء من أسبوع الآلام، في هذا اليوم تعمل على إعادة تمثيل آلام المسيح على تحريك المكان، الذي يتبع كل شيء بتفان وفضول معين.

تاريخ القطاع السياحي لعاصمة ولاية غوياس في البرازيل

على حدود المقاطعة الفيدرالية تشتهر ولاية غوياس بشكل أساسي بمتنزه (Chapada dos Veadeiros) الوطني، وهي وجهة استثنائية لأولئك الذين يحبون الشلالات الرائعة والمسارات وغيرها من الجمال الطبيعي، بالإضافة إلى ذلك من الناحية الفنية يمكن أيضًا تذكر الدولة بمهرجاناتها وحوافزها للأنشطة التي تروج للثقافة في المنطقة.

اشتهرت المنطقة بثروتها من الذهب والأحجار الكريمة الأخرى حتى بداية القرن التاسع عشر، احتل عمال المناجم والتجار المنطقة مما جعل استخراج هذه المعادن النشاط الاقتصادي الرئيسي، حاليا أصبحت الزراعة أساس اقتصاد الدولة.

تعد جويانيا هي المنطقة الحضرية الوحيدة كونها أيضًا أكبر مدينة، على الرغم من أن مناطق الجذب الرئيسية في غوياس هي تلك ذات الجمال الطبيعي إلا أنها تستحق أيضًا زيارة المراكز التاريخية لمدينة (Pirenópolis)، وهي مدينة ساحرة في المناطق الداخلية من الولاية.

يبدأ تاريخ جويانيا بالأفكار الأولى لنقل العاصمة في 1753 التي اقترحها حاكم مقاطعة غوياس آنذاك (Dom Marcos de Noronha) الذي أراد نقل العاصمة من (Vila Boa) إلى (Pirenópolis) الحالية، في عام 1830 اقترح المشير ميغيل لينو دي مورايس الحاكم الثاني لجوياس إمبيريو نقل العاصمة إلى منطقة توكانتينز بالقرب من نيكيلانديا.

تاريخ اقتصاد عاصمة غوياس في البرازيل

عاشت عاصمة غوياس في بداية القرن التاسع عشر ركودًا اقتصاديًا ناتجًا عن نهاية دورة الذهب في المنطقة، حاكم آخر لمقاطعة غوياس خوسيه فييرا كوتو دي ماجالهايس تناول هذا الموضوع مرة ثانية في سنة 1863 ميلادي، وكشف عنه في كتابه (Primeira Viagem ao Rio Araguaia)، لقد كانت الولاية في حالة تدهور منذ اختفاء صناعة الذهب وفي الوقت الحالي كان الوضع في غوياس ذهبيًا.

ومع ذلك فقد ثبت أن تربية الماشية والزراعة تستحق أكثر من كمية الذهب الموجودة في استمرار العاصمة، حيث تم استمر النقاش حول الحاجة إلى نقل العاصمة، حيث نص دستور الولاية لعام 1891 ميلادي بما في ذلك إصلاحات عامي 1898 و 1918 صراحةً على نقل مقر الحكومة حيث ينص الأخير في مادته 5 على عدم الإفراج عن الكونجرس، ولكن لم يتخذ المتدخل الفيدرالي بيدرو لودوفيكو تيكسيرا إلا مع ظهور ثورة الثلاثينيات في عام 1933 ميلادي إجراءات بشأن بناء المدينة محققًا حلمًا استمر 180 عامًا.

حيث كان الهدف السياسي الذي اتبعه بيدرو لودوفيكو تيكسيرا وفقًا لحركة (Marcha para o Oeste) وهي حركة أنشأتها حكومة (Getúlio Vargas) لتسريع التقدم والاحتلال في الغرب الأوسط، وتشجيع الناس على الهجرة إلى وسط البلاد حيث كان هناك الكثير من الأراضي غير المأهولة، لن يكون تنفيذ مثل هذا المشروع ممكنًا إلا بضمان بنية تحتية أساسية تربط الغرب الأوسط جنوب البلاد، كانت الإجراءات التي اتخذها المتدخل هي تحريك العاصمة وبناء طرق داخلية وإصلاح زراعي.

نستنتج من المقال أن مدينة غوياس التي تحمل الاسم نفسه للولاية هي العاصمة الأولى لولاية غوياس، يكمن تاريخ الدولة في اكتشاف مناجمها الأولى للذهب في القرنين السابع عشر والثامن عشر، والتي بدأت بوصول الرواد من ساو باولو  في عام 1727.


شارك المقالة: