مرَّت جزر فيجي بالكثير من الأحداث التاريخية التي كان لها الدور الكبير وهذا في التأثير عليها من مختلف النواحي والمجالات المتعددة، وفي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن تاريخ فيجي في كل من الحرب العالمية الأولى والحرب العالمية الثانية كذلك.
ما هو تاريخ فيجي في الحروب العالمية
كان للحرب العالمية الأولى وكذلك الحرب العالمية الثانية التأثير الكبير وهذا على تشكيل جزر فيجي وعلى تاريخها بشكل خاص، وفيما يلي أهم الأحداث التاريخية المكتوبة في تاريخ جر فيجي في الحروب العالمية الأولى والثانية:
- كانت جزر فيجي مندمجة وهذا فيما يخص المحيط التابع للحرب العالمية الأولى، حيث أنَّ لهذا المحيط الدور الكبير في القتال الرئيس وهذا في أوروبا ككل، كما وتقدَّم للتطوع من أجل تقديم الخدمات الحربية من الأشخاص من يصل عددهم إلى ألف وخمسمائة شخص، حيث تقدموا للخدمة الحربية وهذا إلى جانب القوات التابعة للإمبراطورية البريطانية.
- كما وتقدَّم إلى الخدمة الحربية وهذا مع القوات الأسترالية وكذلك القوات النيوزيلاندية العديد من الأشخاص.
- وفي شهر سبتمبر من عام ألف وتسعمائة وسبعة عشر للميلاد قد وقعت حادثة ملحوظة بشكل كبير جداً وهذا عندما وصل رجل يُدعى( العد فيليكس فون لوكنر)، إلى جزيرة واكايا.
- وفي اليوم الواحد والعشرين من شهر سبتمبر/ أيلول من عام ألف وتسعمائة وسبعة عشر للميلاد قام أحد مفتشي الشرطة بأخذ الكثير من الأفراد الفيجيين، إلى جزيرة واكايا، حيث أنَّ فون لوكنر لم يكن مدركاً أنَّهم كانوا غير محصنين بالأسلحة حيث نتج عن ذلك أنَّهم استسلموا له بغير قصد.
- وبعدما قامت الحرب العالمية الثانية فإنَّ الكثير من الأفراد الفيجيين قد تقدَّموا وهذا بغية التطوع من أجل تقديم الخدمات ذات الجانب العسكري، حيث أنَّه آنذاك كان القائد المترأس على هؤلاء المتطوعين قائد ذو الجنسية النيوزيلاندية، وهذا بحسب قرار عام ألف وتسعمائة وستة وثلاثين للميلاد الذي كان ينص على أنَّ نيوزيلاندا هي التي تعمل على الدفاع عن جزر فيجي.
ويتضح مما سبق أنَّ جزر فيجي كانت متأثرة بشكل كبير بكل من الحرب العالمية الأولى إلى جانب الحرب العالمية الثانية، حيث أنَّ هذا التأثير قد سُجِّل في كتب التاريخ المتعلق بجزر فيجي.