تاريخ مدينة بريسبان في عام 1980 ميلادي

اقرأ في هذا المقال


في كل سنة من السنوات التي مرَّت على مدينة بريسبان الأسترالية، قد لعبت دور هام في نمو الاقتصاد والثقافة في دولة أستراليا العريقة بشكل عام، حيث تقول الكتب التاريخية التي تحدثت عن مدينة بريسبان ودورها في نمو دولة أستراليا بشكل عام، أنَّ هذه المدينة عن دون غيرها من العواصم الأسترالية قد عمدت إلى استضافة البعض من النشاطات الثقافية فيها، ففي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن تاريخ مدينة بريسبان في عام ألف وتسعمائة وثمانين للميلاد.

ما هو تاريخ مدينة بريسبان في عام 1980 ميلادي

وفيما يلي نذكر أهم الأمور التي أنجزتها مدينة بريسبان العاصمة الرسمية لولاية كوينزلاند الأسترالية وهذا في عام ألف وتسعمائة وثمانين للميلاد:

  • قامت العاصمة بريسبان الأسترالية بالعمل على استضافة الألعاب الخاصة بالكومنولث التي تُعرف باسم” ألعاب الكومنولث”، وهذا في عام ألف وتسعمائة واثنين وثمانين للميلاد إلى جانب ” معرض العالم”، الذي كان في عام ألف وتسعمائة وثمانية وثمانين للميلاد.

وفي أواخر السبعينيات وفي منتصف الثمانينيات، كانت مدينة بريسبان الأسترالية هي عبارة عن محور الاحتياجات التي توصف بأنَّها احتياجات مُبكرة وهذا فيما يخص الحقوق التابعة للأراضي، كما وتوافرت الكثير من الاشتباكات التي قد وقعت ما بين الطلاب والعمال النقابيين إلى جانب الشرطة وكذلك الحكومة التابعة لولاية كوينزلاند الأسترالية.

وتبعاً لهذا الأمر فإنَّه أدى إلى توافر مجموعات موسيقية مُبتكرة  في مدينة بريسبان الأسترالية” مجموعة البانك“، التي عمدت هذه المجموعة بدورها إلى إضافة شهرة للمدينة آنذاك.

وفي وقت لاحق من ذلك العقد كان أمر التنظيم الذي كان على التحكم وهذا فيما يخص الانبعاثات ذلك التأثير الكبير وهذا على العمل على تحسين جودة الهواء الذي كان في المدينة في ذلك الوقت.

  • وفي عام ألف وتسعمائة وسبعة وثمانين للميلاد تم العمل على حظر الفناء الخلفي الذي كان يُعرف باسم” المحارق“، إلى جانب العمل على إغلاق محلين متخصصة في خام الفحم المطرود الذي كان متواجد في محطات توليد الطاقة وهذا في عام ألف وتسعمائة وستة وثمانين للميلاد.
  • وفي تلك الأثناء عمدت الحكومة الأسترالية في ولاية كوينز لاند الأسترالية إلى العمل على تخفيض مستويات الرصاص التي يتضمنها البنزين، حيث أنَّ هذا الأمر أدى في النهاية إلى انخفاض مستويات التلوث في البلاد آنذاك.

إذاً يظهر مما سبق ذكره أنَّ مدينة بريسبان الأسترالية كانت تلعب الدور الكبير وهذا فيما يخص تطور وازدهار دولة أستراليا بشكل عام.

المصدر: كتاب استراليا وجزر المحيط الهادئ: محمد عبدالعزيز الهلاوي.استراليا والمحيط الهادئ: مالكون بورتور وكيث لي.آسيا وأوروبا أمريكيا الشمالية أمريكيا الجنوبية استراليا: د. محمد أحمد عقلة المومني.نصف مليون دقيقه في استراليا: صلاح طنطاوي.


شارك المقالة: