تاريخ مدينة كامبينورت غوياس في البرازيل

تعتبر مدينة كامبينورت من مدن مقاطعة غوياس في البرازيل، حيث تم تأسيس مدينة كامبينورت حوالي عام 1910 ميلادي، حيث تقع مدينة كامبينورت الواقعة في المنطقة التي تعتبر شمال شرق غوياس على ضفاف بيليم برازيليا (BR-153)، مع التبرع بقطعة أرض من سيباستياو مارتينز للكنيسة الكاثوليكية، والتي انقسمت لاحقًا لتشكل قرية، كان أول سكان القرية أنطونيو بارسيلوس دا سيلفا وإستيفام باراو.

تاريخ مدينة كامبينورت غوياس في البرازيل

ظهرت مدينة كامبينورت حوالي عام 1910 ميلادي من خلال تكوين قرية تسمى كامبيناس، وتقع في الممتلكات المسماة فاز (Jacaré أو Lajes) على ضفاف الجدول الذي يحمل نفس الاسم وهي منطقة مملوكة من قبل ديونيزيو كوريا دي ميراندا، تقع على أطراف الطرق التي تربط الجنوب بالشمال والتي كانت تسمى في وقت استرادا ريال وتربط أنابوليس (أنتاس) بشمال الولاية، إلى الغرب تربط (Crixás  Nova Crixás) على طريق الثور إلى (Cidade de Goiás) وهما الطريقان الأكثر أهمية في ذلك الوقت.

يرجع اسم كامبيناس إلى حقيقة أن مجاري المياه من المروج الواسعة على هوامش الطرق التي كانت تربط الجنوب بشمال الولاية والتي كانت تسمى في ذلك الوقت (Estrada Real)، وربطت بشكل أساسي مدن أنابوليس (أنتاس) إلى بورانجاتو (ديسكوبيرتو) وربطت الغرب إسترادا ريال بـ مدينتي (Crixás وNova Crixás) والتي كانت أيضًا مدخلًا إلى عاصمة الولاية (Goiás).

تم نقل الماشية والبضائع على هذه الطرق بواسطة عربة ثور وتم فتحها بسبب تدفق وتجارة الذهب من هذه المناطق، التي مرت عبر بلدة كامبيناس، حيث ظهرت المؤسسات التجارية حوالي عام 1947 ميلادي مع التجار الأوائل (Deodato Rocha Lemos وAristeu da Rocha Lemos)، كما أنها وفرت تدفق مشتري الماشية في المنطقة.

في عام 1948 ميلادي تم العمل على ترسيم حدود الطريق الفيدرالي برنادو ساياو، الذي نشأ اسمه من المهندس المسؤول وبدأ إنشاءات جديدة ونزوح العائلات من قرية كامبيناس إلى هوامش الطريق الجديد ومحيطه بما في ذلك التجار.

في عام 1950 ميلادي في ظل حكومة كويمبرا بوينو تم بناء أول مدرسة عامة بأفضل هيكل في مدينة كامبيناس، وفي عام 1951 ميلادي ظهر اسم البلدية المسماة كامبينورتي، نظرًا لوجود مروج واسعة في المنطقة ووقوعها في المنطقة الشمالية من الولاية.

من 1910 إلى 1947 كانت مدينة كامبينورت مجرد قرية على ضفاف (Córrego Campinas) التي شكلتها عائلات السيد بينديتو روشا ليموس عائلة دياس سوتو وكوريا دي ميراندا.

في عام 1948 ميلادي انتقلت القرية ببطء إلى ضفاف إسترادا الفيدرالية برناردو ساياو حيث كانت تعيش بالفعل عائلة السيد سيباستياو مارتينز دا كوستا، وفي عام 1951 ميلادي غيرت بلدة كامبيناس اسمها وغيرت اسمها إلى مدينة كامبينورت.

تاريخياً تميزت مدينة كامبينورت ووادي أراغوايا بتربية الماشية على نطاق واسع وهي حجر الزاوية في الاقتصاد المحلي، حيث تبلغ مساحتها حوالي 4.2 مليون هكتار من المراعي، في السنوات الخمس عشرة الماضية تقدمت الزراعة بشكل ملحوظ فقد نمت زراعة فول الصويا على سبيل المثال من 15000 هكتار في عام 2000 إلى ما يقدر بنحو 200000 هكتار، لقد أثبتت مدينة كامبينورت نفسها كحدود زراعية مهمة في البرازيل مما يتطلب حلولًا جديدة لتلبية الطلب المتزايد على المدخلات الزراعية، مع الأخذ في الاعتبار هذه الفرص بدأت (Agroconfianza) أنشطتها باقتراح مختلف مع التركيز على تسويق المنتجات والخدمات المبتكرة لسكان الريف.

كان العصر البابلي البروتيروزويك أهم مرحلة في تراكم القشرة الأرضية في منصة أمريكا الجنوبية حيث كان مسؤولاً عن تطوير العديد من الأقواس الصخرية والتي تمثل ما يقرب من 35 ٪ من القشرة القارية الحالية، يمثل تسلسل كامبينورتي البركاني الرسوبي المعين مؤخرًا والصخور الجوفية المرتبطة به هذا التاريخ البالي البروتيروزويك في شمال حزام برازيليا وسط ولاية البرازيل.

في وسط البرازيل تشكل الوحدات الصخرية الباليوبروتيروزويك القبو السيالي لتسلسل سوبراكروستال في مقاطعة توكانتينز وهي منطقة نشأة كبيرة من الأحياء الحديثة العهد بما في ذلك أحزمة براس أوليا وأراغوايا وباراغواي، تم مؤخرًا تعيين تسلسل كامبينورتي البركاني والرسوبي والصخور الجوفية المرتبطة به، في الجزء الشمالي من حزام براس إليا ويمثل هذه الحلقة القديمة من تراكم القشرة الأرضية، يشبه ارتباطها الصخري بوحدات (Palaeoproterozoic) الأخرى الموصوفة في مقاطعة (Tocantins)، ومع ذلك ظلت أهميتها الجيو تكتونية غير مؤكدة بسبب غياب البيانات الجيولوجية الزمنية والنظرية.

تاريخ السكان في مدينة كامبينورت غوياس في البرازيل

نظرًا  لوقوع مدينة كامبينورت في نطاق الأراضي الخصبة ذات المراعي الممتازة في منطقة أراغوايا جذبت مدينة كامبينورتي مجموعة كبيرة من سكان الشمال الشرقي، مع بناء BR-153 التي عملت تطورت القرية، وفي تاريخ 31 يناير 1959 ميلادي تم رفعها إلى منطقة (Uruaçu)، في تاريخ 8 أكتوبر 1963 ميلادي نالت مدينة كامبينورت استقلالها، يبلغ عدد سكان كامبينورتي حاليًا 9138 نسمة يعيش معظم السكان في المناطق الحضرية، تقع على بعد 315 كيلومترًا من (Goiânia).

تاريخ اقتصاد مدينة كامبينورت غوياس في البرازيل

أنشطة مدينة كامبينورت الإقتصادية الرئيسية هي تربية الألبان والزراعة وخاصة الذرة والفاصوليا والأرز، يتمثل القطاع الصناعي في بعض وحدات السيراميك والخشب والألبان، تواجد 14 مدرسة بلدية وثلاث مدارس حكومية في البلدية، (Campinorte)، التي اشتق اسمها من (Campina do Norte)، تحتفل بالإضافة إلى عيد ميلادها في العشرين من يناير عيد القديس سيباستيان شفيع البلدية، تم دمج البلدية في شبكة الطرق الوطنية من خلال BR-153.

المراحل التاريخية في مدينة كامبينورت غوياس في البرازيل

مرت مدينة كامبينورت بالعديد من المراحل التاريخية الهامة التي كان لها دور كبير في تاريخ بناء المدينة، وتتمثل هذه من خلال ما يلي:

• تم رفع مدينة كامبينورت إلى فئة البلدية التي تحمل اسم (Campinorte) بموجب قانون الولاية رقم 4.655 الصادر في تاريخ 10-08-1963، المفكك من (Uruaçu)، المقر الرئيسي في المنطقة الحالية من (Campinorte) (قرية سابقة)، تتكون مدينة كامبينورت من حي المقر، تم التثبيت في تاريخ 1964-01-01.

• في التقسيم الإقليمي بتاريخ 1-I-1979 تتكون مدينة كامبينورت من مقر المنطقة.

• بموجب القانون رقم 4 المؤرخ في تاريخ 11-15-1999 تم إنشاء مقاطعة (Colinaçu) وضمها إلى بلدية (Campinorte).

• في التقسيم الإقليمي في عام 2003 ميلادي تتكون مدينة كامبينورت من منطقتين وتتمثل هذه في كل من منطقة (Campinorte وColinaçu)، وهكذا بقيت في التقسيم الإقليمي المؤرخ في تاريخ 2018 ميلادي.

نستنتج من المقال أن مدينة كامبينورت من إحدى المدن التي تشكل مقاطعة غوياس ضمن إقليم ولاية البرازيل، ظهرت مدينة كامبينورت حوالي عام 1910 من خلال تكوين قرية تسمى كامبيناس، وفي عام 1951 ميلادي غيرت بلدة كامبيناس اسمها وغيرت اسمها إلى مدينة كامبينورت، أنشطتها الاقتصادية الرئيسية هي تربية الألبان والزراعة وخاصة الذرة والفاصوليا والأرز.