مقاطعة بايتا هي جزء من منطقة بيورا وتقع في شمال غرب بيرو على بعد 57 كم من مدينة بيورا، حيث يحدها من الشمال مقاطعتي تالارا وسولانا، إلى الشرق مع مقاطعة سولانا، وإلى الجنوب مع مقاطعتي بيورا وسيتشورا، ومن الغرب المحيط الهادئ، من وجهة نظر التسلسل الهرمي للكنيسة الكاثوليكية فهي جزء من أبرشية بيورا
مقاطعة بايتا في بيرو
حيث تبلغ مساحة مقاطعة بايتا ما يقارب 1785 كيلومترًا مربعًا تقريباً، وأراضيها على الساحل وجزء كبير من الشريط الساحلي قاحلة في الغالب، وتتكون من مزيج من البامبا والمناطق الصحراوية والوديان الجافة، بالإضافة إلى وجود شواطئ خلابة وجذابة والتابلزوز البحرية، كما أن لديها ولكن بدرجة أقل مناظر طبيعية رائعة وخلابة مع وديان جميلة ونباتات ملونة وجديدة، تبدو حقولها وكأنها سجادة خضراء واسعة محاطة بعدد لا يحصى من أشجار النخيل أو جوز الهند.
تتمتع مقاطعة بايتا نظرًا لموقعها الجغرافي بمناخ شبه استوائي دافئ ورطب مع هطول أمطار صيفية على مدار العام ويبلغ متوسط درجة حرارتها السنوية 25 درجة مئوية، إلى الجنوب يكون المناخ جافًا شبه استوائي دافئ قليلًا ورطب جدًا وبدون مطر، نظرًا لكونها منطقة قاحلة فإن بايتا بها منطقة صحراوية، حيث ينشأ فيها تدرج حراري كبير بين القارة والمحيط المجاور مما يتسبب في دوران تدفق الرياح بحرية، والتسارع السطحي نحو البحر وهو سبب مبرر لمياهها الهدوء طوال العام.
النهر الذي يغذي جزءًا كبيرًا من مقاطعة بايتا هو نهر شيرا الذي يصب تدفقه في البحر شمال ميناء بايتا، مشكلاً دلتا كانت ذات يوم من نباتات المنجروف، وبالمثل يتميز خليج بايتا بتقديم ملف تعريف مشابه للجيوب الأنفية التي تقطع الساحل من مصب نهر شيرا إلى (Punta Telégrafo) لمسافة حوالي 9 أميال، الساحل الذي يتجه في الأصل إلى الجنوب الشرقي حتى يصل إلى نهر شيرا يستمر لمسافة 6 أميال في نفس الاتجاه إلى كاليتا كولان.
تاريخ عاصمة مقاطعة بايتا في بيرو
حيث تقع مدينة بايتا داخل المقاطعة التي تحمل الاسم نفسه والتي تقع في بيرو، هذه المدينة هي عاصمة المقاطعة التي تقع فيها، تبرز بايتا لامتلاكها ثاني أهم ميناء صيد في إقليم بيرو، من بين مناطق الجذب السياحي التي تقع داخل مدينة بايتا يتم التعرف على أماكن على سبيل المثال (Plaza de Armas) في المدينة والتي على الرغم من صغر أبعادها فهي مكان مهم يتجمع فيه السكان في الأحداث الرئيسية من المدينة، حول هذه الساحة توجد كنيسة بايتا الرئيسية والمعروفة باسم معبد سيدة الرحمة.
معبد سيدة الرحمة هو بناء تم بناؤه خلال الحقبة الاستعمارية، من المعروف أن المعبد الأول تم بناؤه في حوالي عام 1550، تضم هذه الكنيسة في داخلها تمثال فيرجن دي لاس مرسيدس الذي يتم الاحتفال بعيده الرئيسي في أول سبتمبر، كنيسة أخرى مهمة داخل المدينة هي (Basilica La Merced)، التي تقع في (Cerro Tres Cruces) على بعد بضع بنايات من (Plaza de Armas).
كجزء من الموارد المعمارية الموجودة داخل المدينة يوجد (Casa Manuelita Saenz)، الذي يتميز بقيمته التاريخية وذلك بفضل حقيقة أنه كان منزل المرأة التي أسرت بوليفار، والتي أظهرت قيمة كبيرة خلال الاستقلال معالجة.
من بين مناطق الجذب السياحية الموجودة داخل بايتا يوجد ميناء بايتا، ويقع هذا المكان على مسافة قريبة من الساحة الرئيسية في المدينة، يعتبر ميناء سعيد من أقدم الموانئ البيروفية وقد شهد منذ نهاية القرن الماضي زيادة في عبور السفن الدولية.
الشواطئ الأخرى التي تقع على ساحل بايتا هي (Playa las Gaviotas)، وتقع على بعد أكثر من 14 كم من مدينة بايتا، ولديها شاطئ بطول ثلاثة كيلومترات من الرمال البيضاء الجميلة، شاطئ (Playa Yacila) يتمتع هذا الشاطئ بمياه مثالية لممارسة الرياضات على سبيل المثال الغوص وصيد الأسماك والتزلج على الرمال، يعتبر شاطئ السبا مثاليًا أيضًا لتسلق الصخور وركوب الخيل وكذلك التقاط الصور.
في نفس إقليم بايتا توجد جزيرة Foca)، تعد هذه الجزيرة مكانًا جيدًا لمراقبة مرور الحيتان خاصة خلال شهري مايو إلى أكتوبر، كما توفر (Seal Island) بيئاتها لممارسة رياضة الصيد والصيد تحت الماء والغوص وركوب القوارب الممتعة.
تاريخ مقاطعة بايتا في بيرو
حيث تم إنشاء مقاطعة بايتا في عام 30 مارس 1861 ميلادي من قبل المارشال رامون كاستيلا، إقليم بايتا لديه 3 خلجان ياسيلا، لا إيسليلا ولا تورتوجا، بشواطئ وخلجان الصيد التي يتمثل نشاطها الاقتصادي الرئيسي في الصيد الطبيعي، تنتمي جميع المناطق تقريبًا إلى أوقات بعيدة جدًا مثل الروبل القديم في (Colán وLa Huaca وAmotaxe وVichayal وTamarindo وPayta)، عاصمة مقاطعة بايتا هي مدينة بايتا، حيث يوجد في مقاطعة بايتا 7 مناطق منها منطقة بايتا، منطقة (Amotape)، منطقة أرينال، منطقة كولان، مقاطعة هواكا.
في عصور ما قبل الإسبان عندما استقرت الجماعات البشرية البدائية الأولى أو استقرت في مصب وادي شيرا مقاطعة بايتا حاليًا واستغرقت آلاف السنين للوصول إلى تطورها الثقافي، هذه الشعوب القديمة حتى في أحشاء قشرة الأرض تخفي بقايا وألغازًا لاكتشافها، مما يشكل تحديًا حقيقيًا للجيولوجيا لتأسيس استنتاجات ثقافية وتاريخية مهمة للغاية، من بين هذه المدن فإن ماضيها التاريخي مليء بالعادات والتقاليد والأساطير الراسخة.
إنها مدن ذات إبداع سياسي ومحملة بالأحداث التاريخية، ترتبط هذه المناطق بطريق سريع مرصوف بحالة جيدة من بايتا إلى سولانا فضلاً عن ربط قرىها الصغيرة والمراكز السكانية ببعضها البعض من خلال امتدادات من الطرق، يعود تاريخ وتشكيل هذه المدن إلى العصور القديمة هذه المدن إلى جانب قرى صغارها، هي أجزاء مكونة من وادي شيرا الخصب والجميل، حيث تقع جغرافيًا على الضفتين اليمنى واليسرى لنهر شيرا، بحلول سبعينيات القرن التاسع عشر كانوا متصلين جيدًا عبر خط سكة حديد بايتا – سولانا – بيورا.
حيث لا يزال سكان بايتا يحافظون على تراثهم ويحافظون على معتقداتهم وخرافاتهم هم محافظون في عاداتهم وطعامهم ولباسهم الريفي، إنهم شعب كاثوليكي بارز يحتفلون بأعيادهم الدينية ورعاة القديسين، لديهم مواردهم الطبيعية الخاصة في مزارعهم ومنازلهم يزرعون أشجار الفاكهة ومنتجات الخبز للنزع ونباتات طبية لأمراضهم، هم مربي الطيور والماشية والحيوانات الأخرى، إنهم يعيشون خارج مزرعتهم ويمنحهم الطعام والدخل عن طريق بيع منتجاتهم في بايتا ومدن أخرى على سبيل المثال الخضروات، والحيوانات والفواكه والزهور والجبن والحلي والكاسترد والحصير وبالتالي المكانس التي تصدرها.
الخلاصة
تعد مقاطعة بايتا جزءًا من جمهورية بيرو وهي واحدة من المقاطعات الثماني التي تتكون منها وعاصمتها مدينة بايتا، وحيث تتكون من سبع مناطق.