تايوان تحت حكم تشينغ: هي الفترة التي عاشت فيها تايوان تحت حكم عائلة تشينغ والتي شملت جميع الأراضي الساحلية فيها، وامتدت تلك الفترة من عام 1683 ميلادي حتى عام 1895 ميلادي، وذلك بعد قيام تشينغ بإرسال قواتها العسكري للسيطرة على تايوان وضمها إلى أرضيها، واستمرت تايوان تحت حكم تشينغ حتى تم التنازل عنها لصالح اليابان وذلك حسب معاهدة شيمونوسيكي.
تايوان تحت حكم تشينغ
في عام 1681 ميلادي وبعد وفاة تشينغ جينغ سيطرت أسرة تشينغ على الحكم في المنطقة وفي الأراضي المجاورة للمملكة؛ وذلك كونهم يتمتعون بالحكم الإمبراطوري وحسب النظام الوراثي المتداول لديهم وقاموا بإرسال قواتهم العسكرية لتدمير أسطول تشنغ والذي كان يتواجد على جُزر بسكادو، وفي عام 1683 ميلادي وبعد إنتهاء الحرب التي استمرت لعامين استقرت القوات العسكرية التابعة لتشينغ في الأراضي التايوانية وفي ذلك الوقت استسلمت مملكة تونغا ييغ أمام تشينغ وتم دمج مملكتهم معهم.
قام الإمبراطور كانغ شي والذي يعود أصله إلى سلالة تشينغ بضم تايوان إلى مملكته؛ وذلك من أجل ضمان عدم تدخل أي قوات خارجية إليها والسيطرة عليها، فقد كان هناك جزء من العائلة المالكة ما زال يتواجد في جزيرة تايوان، حيث حكمت أسرة تشينغ الأولى تايوان منذ القدم وذلك كونها كانت جزء من فوجيان، وفي عام 1885 ميلادي تم الاتفاق على تأسيس مقاطعة منفصلة وذات حكم مستقل.
في عام 1721 ميلادي سيطرت ثورة هوكين هاكا على تايوان وتم تأسيس حكومة مؤقتة فيها وكان يطلق على تلك الفترة اسم سلالة مينغ، وبعد تمرد تشو بيغوي قررت الحكومة فتح أراضي جديدة للزراعة وشجعت هان الصينين الهجرة إليها، فقد كانت تلك المناطق تمتلي بالسكان الأصليين كانوا يعملون كعبيد؛ ممّا دفعهم إلى القيام بثورة، الأمر الذي أدي إلى انقسام تحالف السكان الأصليين بعد ما كانوا موالون لحكم أسرة تشينغ، وعلى الرغم من استمرار الثورة إلا أنّه تم قمعها.
في عام 1787 ميلادي قامت ثورة لين شوانغو والذي قادها بين والذي قدم مهاجراً مع والده إلى تايوان في القرن التاسع عشر ميلادي، وبدأ في الانضمام إلى جمعيات ومنظمات من أجل استقلال تايوان، وعلى الرغم من حركات الاستقلال كان هناك عدة خلافات بينهم.
