ولد سنة 1630 حكم إنجلترا واسكتلندا وأيرلندا أعدم والده في فترة الحرب الأهلية الإنجليزية، وعلى الرغم من إعلانه ملكاً من قبل برلمان اسكتلندا، حيث أصدر البرلمان البريطاني قانوناً ينص أن هذا الإعلان غير قانوني فكانت البلاد دولة جمهورية بحكم الأمر.
لمحه عن تشارلز الثاني
ولد في قصر سانت جيمس والداه هو تشارلز الأول الذي حكم الممالك الثلاث في إنجلترا واسكتلندا وأيرلندا كان تشارلز الثاني الابن والطفل الثاني لوالديه، حيث أن الابن الأول توفي عن عمر يناهز أقل من يوم وكانت إنجلترا وإيرلندا واسكتلندا دولاً مسيحية لكن العبادة كانت مقسمة بين طوائف مختلفة منها كالكاثوليكية والأنجليكنية والمشيخية والبيوريتانية.
تم تعميده في الكنيسة الملكية في لندن من قبل الأسقف الأنجليكاني ويليام لاود وترعرع في رعاية الكونتيسة البروتستانتية دورست، بالإضافة إلى أنه عند ولادته أصبح تلقائياً دوق لأكثر من مقاطعة وبالرغم من أنه لم يحصل رسمياً على اللقب من إمارة ويلز لكنه صار أميراً لويلز في عيد ميلاده 8 تقريباً.
عندما كان لا يزال صغيراً حارب والده القوات البرلمانية والبروتستانتية في الحرب الأهلية الإنجليزية ورافق تشارلز والده أثناء معركة إيدجهيل، وعندما كان في سن 14 أصبح القائد الفخري للقوات الإنجليزية في الغرب وشارك في حملات سنة 1646 كان والده حينها يخسر الحرب وفي نفس العام غادر تشارلز إنجلترا من أجل الحفاظ على سلامته.
سلالة تشارلز الثاني وتراثه
لم يكن لديه أولاد شرعيون لكنه أقر عن عشرات الأولاد غير الشرعيين من 7 من حبيباته بما في ذلك 5 من السيدة باربرا فيليرز الشهيرة وشمل ذلك عشيقات أخريات، نتيجة لذلك كان يلقب في حياته بأولد رولي وكان صاحب هذا الاسم أحد أحصنته الذي كان يُعرف في ذلك الوقت باسم الفحل.
تضايق رعاياه من دفع الضرائب على عشيقاته وأبنائهم لذلك حصلت العديد من عشيقاته على دوقية أو إيرل وتمرد ابنه الأكبر دوق مونماوث على جيمس الثاني، حيث هُزم ابنه في معركة سيدجيمور وتم إعدامه وبعد ذلك تم خلع الملك جيمس خلال أحداث الثورة المجيدة، إذ لو تطلعنا على عهده سنجد أن بعض الأشخاص يرونه على أنه عهد ملكي بينما اخرون يرونه على أنها كانت حقبة الاستبداد.
