تصنيفات المدينة الحضرية

اقرأ في هذا المقال


هناك العديد من التصنيفات التي يمكن اتباعها في تصنيف المدن، حيث تمَّ استخدام معايير مختلفة في التصنيف ومن هذه التصنيفات: التصنيف التاريخي، التصنيف من حيث الحجم، والتصنيف من حيث الأعمال.

التصنيف التاريخي للمدينة:

يُعَد لويس ممفور من المهتمين بالتصنيف بالمدخل التاريخي من أجل دراسة المجتمع الحضري، حيث أنه اهتم بدراسة مظاهر التطور الثقافي الحضري، حيث قام بالتمييز بين مراحل الحياة الحضرية في مراحل تطورها وتميزت كل منها بظهور نموذج حضري يميزه خصائص ثقافية معينة وهي:
1- نموذج ما قبل التحضر وهو يمثل البدايات الأولى للمدينة التي تعرف باسم فجر المدينة.
2- نموذج المدينة الصغيرة هو مجتمع محلي حضري، لديه مجموعة من الخصائص الحضرية مثل تقسيم العمل البدائي.
3- نموذج المدينة المسيطرة، يتمتع المجتمع المحلي في هذا النموذج بوجود مركز حضري استراتيجي حيث يقصده المهاجرين وتنتشر فيه العلاقات المتطورة ونوع من تقسيم العمل.
4- نموذج المجتمع المحلي الحضري وهو مجتمع يتميز بأنه كبير الحجم و يتسم بالتعقيد في نظامه وتسيطر المدن فيه على أغلب المجالات التي تتعلق بالخدمات والتجارة.

التصنيف الإداري للمدينة:

حيث يُعَد عدد السكان هو المعيار والأساس في التقسيم الإدراي ويعتبر من أسهل التقسيمات بسبب ارتباط هذا التقسيم بتعقيد الحياة، مثل فرنسا، حيث أن كل مجموعة من السكان يعيشون في مكان واحد يبلغ عدد السكان فيه ألفين نسمة أو أكثر، وتُعَد هذه المجموعة مجموعة حضرية.

تصنيف المدينة من حيث الحجم:

يُعَد تصنيف المدن من حيث الحجم من أسهل وأبسط التصنيفات، حيث يستعمل علماء الاجتماع هذا النوع من التصنيف من أجل التمييز بين المجتمع الريفي والمجتمع الحضري.
ومن التقسيمات المتبعة في هذا التصنيف من أجل تقسيم المدن ما يلي، حيث أنه يقسم المدن إلى:

1- المدينة الصغيرة: وهي عبارة عن مدينة صغيرة الحجم تتميز عن القرى وعن المدينة الكبيرة وهي تتمتع بموقع جغرافي حضري يسيطر على المنطقة الريفية التي تكون بعيدة عنها، وتتمتع المدينة الصغيرة بأهمية ثقافية فهي تُعَد مركز الحكومة وهي المركز الديني في البلاد ويمارس سكان هذه المدينة نوع بسيط من التجارة.
2- المدينة الصناعية: ما يميز هذا النوع هو تقسيم العمل، ويتميز سكانها بالإنتاج كما أنها تتمتع بموقع جغرافي مميز يسيطر على الإقليم بشكل كامل، وتعرف أيضاً بالمدينة المتوسطة.
3- المدينة: وهي تُعَد أيضاً بالمدينة العظمى أو المدينة الكبيرة ولها خصائص المدينة الصناعية، وفي هذه المدينة يتم استخدام الآلات التي تعمل بالكهرباء محل الآلات التي تعمل على البخار.


شارك المقالة: