تمرد بنجاب

اقرأ في هذا المقال


في بداية القرن العشرين قادت حركة خالستان حملة عسكرية مسلحة، ومن ثم تطورت تلك الحركة وأصبحت حركة انفصالية، ولم تهتم الدولة الهندية بتلك الحركة؛ ممّا أدى إلى تطورها وانتشارها في الأراضي الهندية، وقامت بعدد من الإصلاحات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وقد أدى ذلك إلى زيادة الخلاف بين حكومة اتحاد الهند وبين ولاية البنجاب، وقامت الباكستان بتقديم الدعم العسكري لحركة خالستان.

تمرد بنجاب

في بداية القرن العشرين تم تأسيس حركة بنجابي سوبا؛ وذلك من أجل إعادة التنظيم اللغوي واللغة البنجابية في دولة البنجاب، الأمر الذي دفع الحكومة في عام 1966 الاعتراف بالحركة وذلك بعد قيام عدة احتجاجات وتوصيات من أجل إعادة تنظيم الولايات، تم بعد ذلك تنقسم ولاية بنجاب إلى ولايتين وهي ولاية هاريانا الجديدة وولاية هيماشال، بدأت بعد ذلك عملية عزل السيخ عن التيار الوطني وذلك بعد فترة قصيرة من الاستقلال قامت عدد من الحركات الانفصالية وأدى ذلك إلى سوء فهم بين الجماعات.

في عام 1966 ميلادي تم إعادة تنظيم جماعات السيخ؛ ممّا أدى ذلك إلى غضبهم وزادت حدة مشاعر الكره ومشاعر الانتقام وخلافات حول مياه الأنهار، كان لثورة الخضراء التي قامت في البنجاب ذات آثار إيجابية؛ ممّا أدى إلى إدخال تقنيات زراعية وذلك بعد التوزيع الغير المتكافئ للثورة، ولم تمشي التنمية الصناعية كما مشت التنمية الزراعية، كما تم فتح عدة مشاريع تعليمية وتم من خلالها توظيف الشباب، وبقوا الشباب العاطلين عن العمل يعملون لدى الجماعات المسلحة وشكلوا الفرع الأساس للقوات العسكرية.

في عام 1972 ميلادي تم إجراء انتخابات في ولاية البنجاب وفي العام التالي تم عرض المظالم وتمت المطالبة بعملية الإصلاح، كما طالبت البنجاب بعملية الحكم الذاتي في أراضيها، وطالبت الجماعات في عملية الإصلاح السياسي والاجتماعية، وتم المطالبة بتأسيس حكومة مركزية، إلا أنّ الطلب تم رفضه؛ وذلك الحكومة الهندية رأت في ذلك قرار خاطئ وهو العمل على جعل حكومات انفصالية تحكم البلاد، وانضم إلى الجماعات بعد ذلك أعداد كبيرة من الشعب.

في عام 1978 ميلادي وقعت خلافات بين جماعة السيخ، وكتن هناك عدة اختلافات فكرية بينهم؛ ممّا أدى إلى قيام نزاعات بينهم.


شارك المقالة: