ثورة شاه قلي

اقرأ في هذا المقال


متى وقعت ثورة شاه قلي؟

كان تمرّد شاه قلي (9 أبريل – 2 يوليو 1511) انتفاضة واسعة النطاق مؤيدة للشيعة ومؤيدة للصفويين في الأناضول، وكانت موجهة ضد الإمبراطوريّة العثمانيّة، في عام (1511) بدأت بين القبائل التركمانيّة في جبال طوروس، من قبل الانتشار إلى مجموعة متنوعة من المجموعات الساخطين، سمي على اسم زعيم المتمردين، شاه قلي، كان موته في الاشتباك يعني أيضًا نهاية الانتفاضة.

تمرد الصفويين على الدولة العثمانية؟


تمّ توحيد السلالة الصفويّة وتأسيسها على يد إسماعيل الأول في أوائل القرن السادس عشر، كان إسماعيل، بصفته نصيرًا للشيعة وتركمانًا جزئيًا، متعاطفًا أيضًا مع تركمان الإمبراطوريّة العثمانيّة، احتفظ القزلباش الأناضول أتباع النظام الصفوي، بحضور قوي عبر الأناضول من أواخر القرن الخامس عشر إلى منتصف القرن السادس عشر، واضطلعوا بدور مركزي في تمرد شاه قلي.


في العقود التي سبقت أحداث التمرد، وبسبب الطابع الديني المتغير للمنطقة، أظهرت الدولة العثمانيّة السنيّة في المقام الأول تسامحًا ملحوظًا تجاه الإسلام الشيعي، ومع ذلك، ابتداء من أوائل القرن السادس عشر، بدأ هذا التسامح في الانحسار.


وفقًا للمصطلحات العثمانيّة الرسميّة من تلك الفترة، كان قيزلباش مهرطقًا متمردًا يُشتبه في علاقته غير المشروعة مع الصفويين، يعزو البعض هذا التراجع في التسامح إلى تراجع حركة آق قويونلو المقترنة بالشرعيّة الاجتماعيّة والسياسيّة الناشئة للدولة الصفويّة.


على الرغم من التحريض على التمرد من قبل شاه قلي للقزلباش، إلا أنّه من بين المشاركين في النهاية مجموعات مختلفة غير تابعة للقزلباش، مثل السباهية السابقون، الغازيين المطرودين والشعوب التركمانيّة الأُخرى.


ساهم هذا الانخفاض في التسامح جزئياً في استياء القبائل التركمانيّة في الأناضول تجاه الدولة العثمانيّة، دفع رفضهم دفع ضرائب الدولة والاستقرار وقبول السيطرة المركزيّة العثمانيّة، هذه القبائل التركمانيّة نحو شكل أكثر تشددًا من التشيع، سيؤدي هذا الاستياء نفسه إلى انتفاضات متعددة في شرق الأناضول بقيادة زعماء القبائل.

كانت هذة الانتفاضات مستوحاة من المبشرين الصفويين، تمّ حشد التركمان الذين يعيشون على الأراضي العثمانيّة، “أقصى الغرب مثل قونية”، في “حركة مسيانية متحمسة”، بقيادة ساهكولو، حاول شاكولو وأتباعه “تكرار” نفس النوع من التمرد الذي قاده إسماعيل الأول قبل عدة سنوات، “ربما تحسباً لاتحاد مع الصفويين”.


لم تفلت أنشطة إسماعيل الأول من اهتمام العثمانيّين، لكن الإمبراطوريّة العثمانيّة كانت منشغلة للغاية بالفترة القادمة من فترة خلو العرش خلال السنوات الأخيرة للسلطان بايزيد الثاني، وهكذا استطاع إسماعيل أنّ يحظى بالعديد من المؤيدين بين الرعايا العثمانيّين، كان أحد هؤلاء المؤيدين ساهكولو (بمعنى “خادم الشاه”)، وهو أحد أفراد قبيلة تيكيلو التركمانية.


شارك المقالة: