ثورة يوفا ويلاسا العظمى في سريلانكا

اقرأ في هذا المقال


ثورة يوفا ويلاسا: هي حرب قامت في أراضي يوفا ويلاسا السريلانكية، وكانت في تلك الفترة قائمة الحرب البريطانية الكاندية وقد كانت يوفا مقاطعة من مقاطعات مملكة كاندي وقد بدأت الحكومة بالسيطرة على منطقة بوداراتا والتي تعد المنطقة السنهالية الشمالية.

ثورة يوفا ويلاسا

في عام 1815 ميلادي قامت بريطانيا بإلحاق مجموعة من البريطانيين إلى مملكة كاندي وذلك بعد اتفاقية تم توقيعها بين الطرفين، لتبدأ بعد ذلك بريطانيا بالعداوة ضد زعماء مملكة كاندي، وذلك بعد قيامهم خلهم بالوعود التي تم الاتفاق عليها خلال المعاهدة ولغت بريطانيا الامتيازات التي تمتع بها الزعماء في مملكة كاندي وقد زاد غضبهم خاصة بعد قيام بريطانيا بتعيين مجموعة من المسلمين موالين لها في مملكة كاندي، وقد أدى ذلك إلى ضعف سلطة ميليوا ديساوا وقيام الثورة.

أدت الخلافات العرقية وشعبية التي خلقتها بريطانيا في مملكة كاندي إلى تعرضها حالة من الاضطرابات والصراعات الداخلية، ليتم بعد ذلك تقسم أراضي مملكة كاندي إلى عدة أقسام، والتي تم تقسيمها إلى المنطقة الشرقية والغربية والوسطى، تم بعد ذلك عدة تغييرات في حكومة السنهالي، حيث تم وضع الشعب السنهالي تحت حكم الإدارة الأجنبية وكان الحاكم الذين يحكمهم يقوم بحضور المناسبات الثقافية والدينية ولم تكن الحكومة تهتم فيهم، الأمر الذي جعلهم ينبذون الحكومة الجديدة.

تم بعد ذلك تعيين جون دي أويلي في منصب المندوب القانوني، وكما تم وضع قائد للقوات المسلحة، بالإضافة إلى مجموعة من الوكلاء الذين كانوا يقومون بإدارة مملكة كاندي، تم بعد ذلك منطقة السنهاليين إلى واحد وعشرون قسم وبقي الوضع على ما هو عليه حتى عام 1818 ميلادي، وقامت الحكومة بتعيين مجموعة من السنهاليين الذين يتحدثون باللغة الإنجليزية، وقد أدى ذلك إلى غضب الشعب السنهالي.

تم توقيع اتفاقية بعد ذلك وبعد الاتفاقية بدأت الأوضاع تتغير، حيث شعرت بريطانيا بأنّها عانت كثيراً خلال حروبها مع مملكة كاندي وأرادت بعد ذلك الدخول في حالة من السلام ووقف الصراعات، انتشرت خلال تلك الفترة تجارة الرقيق والتي كانت تقوم بها بريطانيا، ظنت بريطانيا حينها بإمكانها التعامل مع الشعب السنهالي كالعبيد، لم يلتزم البريطانيين بالاتفاقية وبدأوا يتجولون في الأراضي السنهالية ويعاملون الشعب السنهالي بشكل سيئ، الأمر الذي أدى إلى قيام الثورات من جديد.


شارك المقالة: