اقرأ في هذا المقال
كل منظمة عليها أن تحدد أهدافها، وأن تنظم مواردها؛ لكي تحقق تلك الأهداف، وتعرف الأهداف بأنها: النتائج النهائية التي ترغب المنظمة في تحقيقها، وليس هناك شك في أن أهداف أي منظمة من المنظمات تشكل وتحدد أهداف كل من الإدارات التي تضمها، فهذه الإدارات إنما وجدت لتقابل احتياجات تنظيمية محددة.
جوانب العلاقات العامة في الخدمة الاجتماعية:
ركزت الكتابات التي تناولت العلاقات العامة من زاوية مهنة الخدمة الاجتماعية على أنه من الممكن تحديد أهداف العلاقات العامة في ثلاث جوانب رئيسية هي:
- الجانب الاجتماعي: حيث تهدف العلاقات العامة إلى مساعدة أفراد المجتمع على التكيف الاجتماعي مع الجماعة طبقاً لاحتياجاتها وغاياتها والانطواء تحت حظيرة الرأي العام.
- الجانب الأخلاقي: تقوم العلاقات العامة على إقامة مبادئ تعتمد على احترام الكيان البشري وفردية الإنسان، وتبعد الإنسان عن استخدام أساليب الإرهاب، وتركز على استثارة الإنسان على التشويق والإقناع الذي يرتكز على عمليات التوضيح النفسي والتبصير والمعاونة الصحيحة.
- الجانب السلوكي في العلاقات العامة: فهو أهم جانب منها، حيث يتصرف مع كائنات إنسانية حية ذات طباع متنوعة، وخلق ذاتي متغاير من شخص ﻵخر بل أن الشخص في ذاته يتغير من وقت ﻵخر بل من لحظة ﻷخرى ومن السهل إقناع الأفراد وإرشادهم، ولهذا ينبغي أن يقوم بتطبيق برامج العلاقات العامة أفراداً لهم دراية بأساليب قيادة الرأي العام، وأن يكونوا من المؤمنين بأهمية الرأي العام وكيفية الوقوف على الطبيعة البشرية وطريقة استخدام أساليب الاستثارة الفعالة على الجماهير.
ومن زاوية منظور المختصين في العلاقات العامة فإن أهداف العلاقات العامة ممكن تعينها في أهداف جمعية العلاقات العامة والتي تعينت فيما يلي:
أهداف العلاقات العامة في الخدمة الاجتماعية:
- تنمية الوعي بقيمة وأهمية العلاقات العامة.
- إبراز تعريف العلاقات العامة ومبادئها ومثلها.
- وضع دستور وقواعد ﻵداب مهنة العلاقات العامة يلتزم بها الأعضاء في معاملاتهم.
- تدعيم مقومات التربية الروحية والفكرية لتكوين جيل ينهض بتبعيات مرحلة الانطلاق العظيم على أمثل وجه.
- تشجيع الأبحاث والدرسات العلمية والثقافية بميدان العلاقات العامة وتقديم المعونات المعنوية والمادية للقائمين بها.
- تحري العوائق التي تحول دون انطلاق النشاط العلمي للعلاقات العامة ومسايرته لمقتضيات مرحلة الانطلاق.
- العمل على تحسين المستوى الفكري والثقافي لكافة المشتغلين في كل وسائل العلاقات العامة.
- بحث وتدعيم اﻷساليب التي تجعل من وسائل الإعلام دعامة لإرشاد القومي ودعوة للإصلاح والبناء.
