جيسي برنارد

اقرأ في هذا المقال


هي عالمة اجتماع يهودية أمريكية من أصل رومانية، درست اتجاهات البحث الاجتماعي وقياس درجة إجادة العائلة الوظائف الموكلة لها والتوفيق في الزواج ومدى نجاح في صياغة معايير الزواج على شكل نظم اجتماعية.

رفض الوضعية الاجتماعية:

حيث أن الوضعية الاجتماعية أثارت لدى جيسي برنارد شكوك عميقة ودائمة حول إمكانات علم الاجتماع في تفسير النظام الاجتماعي حسب الخطة العقلانية.
وكان لها وجهة نظر في الخلاص الاجتماعي عن طريق العلم، كما تم اقتلاع شبكة كاملة من الجذور الفكرية والعاطفية والأخلاقية وتعريتها تماماً في هذه العملية.
وعلى الرغم من أن العقيدة عن العلم التي كانت تسود هو أن طبيعة العلم الخيّرة وهو الاعتقاد بأن العلم هو خيّر وطيب في طبيعته.
وكانت جيسي برنارد مؤمنة في قدرة العلم الاجتماعي على تشكيل وتكوين النظام الاجتماعي، واعتمدت برنارد على نتائج البحث باعتبارها أفضل دليل موجود وهو ما يميز أعمالها العلمية حول الكثير من المسائل مثل: الزواج، الإنجاب، والأمومة، الطلاق، والثقافة النسوية.

أفكار جيسي في علم الاجتماع:

درست الموضوع المتعلق بالنساء العاملات في السلك الأكاديمي، وحصلت على جائزة نوبل على دراستها، وحاولت معرفة الظروف وأوضاع النساء العاملات في مجال التدريس والبحث بأسلوب أكاديمي وفحص البيانات الإيجابية والسلبية بشكل محايد ولم تتحيز في دراستها في المشكلات بين الجنسين.
وحاولت برنارد فيما بعد تعزيز دراستها من أجل توحيد المشكلات الاجتماعية المهمة مثل: مشكلة الاجهاض، اضطهاد النساء، وسوء معاملة الأطفال، ثقافة الفقر، العائلات التي ترأسها امرأة.
كما قامت برنارد بدراسة العوامل الرسمية وغير الرسمية التي أدت إلى تقليل دور المرأة في الوسط الأكاديمي، وترى أن الإنتاجية وهي وظيفة وضع الباحث في نسق التواصل أكثر من كونها وظيفة الجندر الذي ينتمي إليه الباحث.
كما أنها ترى وجود صراع في الأدوار التي تقوم بها المرأة في المجتمع سواء كان هذا الدور في العمل أو الأسرة والخصائص الجندرية باعتبارها عامل قوة.
ومن وجهة نظر جيسي برنارد بأن الأحكام القيمة في عملية اختيار الموضوعات البحث التي ظهرت بوضوح، حيث أصبحت على عاتق علماء الاجتماع.
كما رأت جيسي برنارد أنه من الصعب إغفال مشكلة إصلاح التفاوتات الاجتماعية التي تفصل بين الجنسين، وهذه الطريقة تعتبر جديدة في الوضعية الاجتماعية ونوع من التماسك في المواقف الاجتماعية.
ومن هنا تبين أن علم الاجتماع جزء لا يتجزأ من المشكلة الاجتماعية فهذا العلم المحايد أصبح في الوقت الحاضر يدرس المشكلات الاجتماعية.


شارك المقالة: