حركة الاستقلال الكورية

اقرأ في هذا المقال


حركة الاستقلال الكورية: هي حملة عسكرية قامت في كوريا من الحصول على الاستقلال من الحكم الياباني وذلك بعد ضم أراضي كوريا إلى اليابان في عام 1910 ميلادي، واشتدت المقاومة في شهر مارس؛ ممّا دفع القادة الكورين الهرب إلى الصين، وتم عقد أنشطة استقلال مع الحكومة الوطنية في الصين والتي كانت تدعم الحكومة المؤقتة في كوريا، وبدأ الجيش الليبرالي الكوري بالعمل تحت إشراف الجيش الصيني.

حركة الاستقلال الكورية

بعد قيام حرب المحيط الهادئ انضمت الصين إلى دول الحلفاء في الحرب العالمية الثانية، وعند قيام الحرب الصينية اليابانية الثانية وضعت الصين عدة خطط وحاولت دفع الحلفاء الاعتراف بكوريا كدولة مستقلة، إلا أنّ الولايات المتحدة الأمريكية شككت في وحدة كوريا وأنّها دولة غير مستعدة للحصول على الاستقلال وقدمت عدة اقتراحات دولية ومنها العمل على تقسيم شبه الجزيرة الكورية وتم الإعلان عن ذلك في مؤتمر القاهرة في عام 1943 ميلادي؛ ممّا أدى ذلك إلى قيام الحروب الكورية واستمرت الخلافات حول الحكومة الكورية.

استمرت الصراعات والخلافات بعد الحرب العالمية الثانية والحرب اليابانية السوفيتية وتم تقسيم كوريا إلى قسمين بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الأمريكية، وتم تسمية يوم خروج اليابان من كوريا في اليوم الوطني، استمرت حقبة حكم أسرة جوسون والتي تعد أخر حقبة مالكة في كوريا  واستمر حكمها لمدة خمسمائة عام، وأصبحت مكانتها السياسية والاقتصادية عالية، خلال تلك الفترة سيطرة أسرة يوان على الصين وتم سقوط أسرة مينغ وأسرة تشينغ.

بقيت كوريا مسيطرة على وضعها الداخلي والخارجي وكانت تدعم السلالات الحاكمة في الصين وكانت لتلك السلالات دور كبير في الحفاظ على الاستقلال في كوريا، وتعرضت بعد ذلك إلى اليابان وغزو مانشو الأول والثاني، مع نهاية القرن التاسع عشر ميلادي ومع بداية الإمبريالية زادت الثورة الصناعية، وضعفت  كوريا في ابك الفترة، تعرضت إلى العديد من المكايد والاضطرابات من قِبل روسيا وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية، ولم تتمكن من إعادة ضبط أوضاعها، لتعيش كوريا في أسوأ فتراتها.

مع نهاية الحرب الصينية اليابانية الأولى أصبحت الصين أكبر قوة وقادرة على إدارة أمورها وتمكنت من المحافظة على أمورها الخارجية ومنع التعدي عليها.


شارك المقالة: