حصار بلغراد:
حصار بلغراد، أو معركة بلغراد أو حصار Nándorfehérvár (بالمجرية: nándorfehérvári diadal) كان حصارًا عسكريًا لبلغراد وقع من (4 إلى 22 يوليو 1456).
بعد فتح القسطنطينيّة في(1453)، جهزالسلطان العثماني محمد الفاتح قواته من أجل إخضاع مملكة المجر، وكان هدفه المُباشر هو الحصن الحدودي لمدينة بلغراد (باللغة المجرية: Nándorfehérvár).
قام جون هونيادي، كونت تيمس وقائد المجر، الذي خاض العديد من المعارك ضد الأتراك في العقدين السابقين، بإعداد دفاعات القلعة تصاعد الحصار إلى معركة كبيرة، قاد خلالها هونيادي هجومًا مضادًا مفاجئًا اجتاح المعسكر العثماني، ممّا اضطر السلطان محمد الثاني في النهاية لرفع الحصار والتراجع.
كان للمعركة عواقب وخيمة، بسبب استقرار الحدود الجنوبيّة لمملكة المجر لأكثر من نصف قرن، وبالتالي أخرت التقدم العثماني في أوروبا إلى حد كبير احتفل البابا بالنصر أيضًا، حيث كان قد أمر جميع الممالك الكاثوليكيّة بالصلاة من أجل انتصار المدافعين عن بلغراد.
أدّى هذا إلى طقوس جرس الظهيرة التي لا تزال تتمّ في الكنائس الكاثوليكيّة والبروتستانتيّة القديمة كان يوم النصر، (22 يوليو) يوم تذكاري في المجر منذ ذلك الحين.