حملة الحدود الصينية البورمية عام 1960 ميلادي

اقرأ في هذا المقال


حملة الحدود الصينية البورمية: هي مجموعة من الصراعات التي قامت بين جمهورية الصين الشيوعية واتحاد بورما وقد قامت الحرب على الحدود الصينية البورمية، بدأت أحداث الصراعات بعد الحرب الأهلية الصينية.

حملة الحدود الصينية البورمية عام 1960 ميلادي

بعد قيام الثورة الشيوعية الصينية تحركت القوات القومية الموجودة في الصين إلى بورما واستمر القتال فيها، وفي ذلك الوقت سحبت الحكومة القومية المتواجدة التايوانية القوات العسكرية الحدود الصينية البورمية في عام 1954 ميلادي وذلك بعد الضغوطات الدولية التي تعرضت لها، وعلى الرغم من ذلك رفض القوميين الرجوع إلى تايوان وقرروا البقاء في بورما وخوض الحرب ضد الشيوعيين.

قامت الحكومة القومية بإرسال القائد العام وطلبت منه قيادة تلك القوات العسكرية بشكل أفضل والعمل على تدريب المتطوعين وخوض حرب منظمة للشيوعيين المتواجدين في يونان وفي عام 1954 ميلادي أصبحت القوة القومية في بورما أكثر قوة وكانت القوى القومية في بورما تختلف عن الجيش البورمي، حيث انضم إليهم عدد كبير من المتطوعين والذين كانوا معادين بشكل كبير للشيوعيين والذين انتشروا في المناطق الجبلية وخلال تلك الفترة كان تساقط الأمطار بشكل كثير؛ ممّا أدى إلى صعوبة الحركة.

في عام 1960 ميلادي زار رئيس الوزراء البورمي الصين وسعى إلى عقد اتفاق مع الصين من أجل حل الخلافات بين الطرفين وتم الاتفاق على وضع معاهدة حدودية بين الطرفين وتم الاتفاق على القضاء على القومية الصينية المتواجدة في المنطقة الحدودية وكانت تلك المعاهدة تحتاج إلى مسح الحدود بين بورما والصين، فتم إرسال القوات العسكرية للإشراف على الأمر.

في عام 1960 ميلادي أصدرت القيادة الشيوعية في كونمينغ الحملة العسكرية أوامر إلى قواتها العسكرية الاستعداد وتم الاتفاق بين الحكومة البورمية والشيوعيين العمل على إنهاء تواجد القوة الشيوعية المتواجدة في بورما وتم الاتفاق على بقاء القوة الشيوعية في منطقة صغيرة من الأراضي البورمية وسمح لهم القتال فيها، قامت القوة الشيوعية بإصدار أوامر بالدخول إلى الأراضي البورمية والعمل على تدمير القوات القومية المتواجدة في بورما.

تمكن الشيوعيين من طرد القوميين من القاعدة التي كانوا يقيمون بها، وعلى الرغم من نجاح الشيوعيين، إلا أنّ تلك الحملة كشفت الضعف الداخلي في جيش الشيوعيين، حيث تمكن الكثير من القوميين الهروب إلى تايلاند ولاوس.


شارك المقالة: