اقرأ في هذا المقال
يعتبر الملك خالد رابع ملوك المملكة العربية السعودية، ولد في أيام كان أباه الملك عبد العزيز آل سعود منشغلاً باستعادة الأحساء من الأتراك وكان سعيداً جداً بميلاد ابنه، حيث مات الملك خالد سنة 1982 بمدينة الطائف عن عمر يناهز 69 سنة ودفن بالرياض.
خالد بن عبد العزيز آل سعود
تربى الملك خالد تحت رعاية الملك عبد العزيز آل سعود خلال الاستعدادات لضم مدن إلى الدولة السعودية الثالثة، حيث كان الملك عبد العزيز حريصاً على تربية أبنائه في تنشئة صالحة ملتزمة تماماً بالدين مع مراعاة العادات، كما أنه حصل على العلوم الدينية على أيدي كبار العلماء وكان لهذه التنشئة الدينية أثر عام واضح على أخلاقه وسلوكه، حيث لما بلغ الملك خالد قوته وكان ساعده قوياً تدرب في الفروسية والرماية وتميز فيها وكان مولعاً بالصيد.
دراسة خالد بن عبد العزيز آل سعود
تعلم في طفولته القراءة والكتابة وحفظ القرآن الكريم ونشأ على التقوى وحب الخير وتميز بطبيعته الهادئة وشخصيته الكريمة، حيث من أبرز سماته التواضع فهو يعيش حياة هادئة بعيدة عن حب المظاهر والرفاهية.
كما شهدت النهضة التعليمية في عهده تطوراً كبيراً، وتم افتتاح المدارس وتم إنشاء وزارة التعليم العالي في الجامعات وعهد بالإشراف على الجامعات والتخطيط للتعليم وإرسال بعثات تعليمية إلى الخارج، حيث تم التوسع في التعليم العالي للفتيات وتم إنشاء المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني.
أعمال خالد بن عبد العزيز آل سعود
شهد عهد الملك خالد بن عبد العزيز آل سعود تطوراً كبيراً في الخدمات الصحية فقام بالتوسع في برامج الصحة الوقائية وعلى تطوير وحدات وقائية قائمة، حيث قام بزيادة عدد الأسرة العاملة في المستشفيات وإنشاء مستشفيات جديدة وتطويرها وصيانتها وتوسيعها لزيادة فعاليتها وكفاءتها.
لقد قام بالدعوة إلى التضامن الإسلامي للارتقاء بمكانة المسلمين في بلادهم وتعزيز أواصر التعاون بينهم، حيث حرص على أهمية العلاقات المتوازنة مع المجتمع الدولي وعزم المملكة على استكمال دورها في الاضطلاع بمسؤولياتها مع دول العالم والعمل من أجل السلام العالمي القائم على الحق والعدل، حيث دعم وحدة الصف العربي وإقامة تعاون عربي فعال بين مختلف الشعوب العربية في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
