خرافات عن حلاقة شعر لحية الرجل

اقرأ في هذا المقال



الحقيقة وراء أشهر خرافات الحلاقة أن هناك معلومات ومعتقدات خاطئة عن الحلاقة، صارت أشبه بالأساطير والخرافات، العقل والمنطق يعي أنها ليست صحيحة البتة، ويبقى السؤال: لماذا تظل تلك الخرافات رائجة وشائعة، طالما أنها ليست صحيحة إلى درجة أصبحت معها واقعًا؟ وهذه مجموعة من الخرافات الشائعة المشهورة عن الحلاقة، لنكشف حقيقتها والسر وراءها.

أشهر خرافات الحلاقة:

الخرافة الأولى تقول أن الحلاقة اليومية تجعل شعر اللحية ينمو بشكل أسرع وأكثف، كما أنها تصبح أغمق لونًا، ولربما أن هذه الخرافة هي الأكثر شهرة بين خرافات الحلاقة التي يتكلم عنها الكثيرون ونسمعها كثيرًا، إلا أن الحقيقة أن نمو الشعر وكثافته ولونه لا علاقة له بالحلاقة اليومية، إنما هي مسألة وراثية بحتة، وتتعلق بالجينات فقط.

الخرافة الثانية تتعلق بأن الشفرات الجديدة قد تؤدي إلى جروح أكثر من القديمة، ولكن على العكس تمامًا، فالشفرة القديمة والتي مضى عليها فترة في الاستخدام، أو تلك التي يوجد بها عطب هي الأكثر تسببًا في الجروح، فإذا كانت الشفرة غير حادة، سيحتاج الرجل إلى بذل ضغط أكبر ليحلق، وبهذا تحدث الجروح، ولو حدث أن الشفرة تحتك بالبشرة وأن الحلاقة ليست سلسة كما هي دائمًا، فمعنى هذا أنه وجب تغيير الشفرة.

الخرافة التالية تقول أنه ينبغي تغيير شفرات ماكينة الحلاقة أسبوعيًا، فلنتذكر أن حدة شفرة الماكينة على أمور عدة، أهمها: جودة الشفرة وصناعتها ووتيرة حلاقة الر جل؛ وما إذا كان يستخدم الكريمات الخاصة بالحلاقة، وكذلك الاعتناء بشفرة الحلاقة بعد كل حلقة، يوجد هناك فروق طفيفة بين كل رجل وآخر، وأن مسألة تحديد الوقت المناسب لتغيير الشفرة تعتمد على حس كل رجل، وربما كان تغيير الشفرة كل أسبوع تسرعاً، في حال كان الرجل يستخدم شفرة عالية الجودة.

الخرافة الأخيرة في الحلاقة أن الرجل المثالي لا يحلق الشعر الذي ينمو أسفل الرقبة، سواء أُطلق على ذلك”إزالة شعر”أو “تخفيف شعر الجسم”، يوجد الكثير من الرجال يحبون حلاقة شعر أسفل الرقبة، في استبانة أجرتها إحدى شركات إنتاج شفرات الحلاقة، وجدت أن 4 من كل 10 رجال يحلقون تلك المنطقة أو يخفّفونها. وكان م7% منهم قد أشاروا أنهم خفّفوا شعر أسفل الرقبة باستخدام نفس الشفرة التي يحلقون بها الشعر على ذقنهم.

.

المصدر: الإنسان والخرافة،أحمد علي موسى،2003معجم اعلام الاساطير و الخرافات في المعتقدات القديمة، جورج اليسون، 1999سيكولوچية الخرافة والتفكير العلمي، عبدالرحمن الصاوي، 1982الخرافات هل تؤمن بها؟ سمير شيخانى، 2011


شارك المقالة: