خرافة طنين الأذن

اقرأ في هذا المقال


يعرف الأطباء ظاهرة طنين الأذن بتلك الضوضاء الخارجة عن المألوف أو صوت بلا مصدر خارجي له، وقد يصاب به الإنسان في أذن واحدة أو في كلتا أذنيه، ومع هذا لا يوجد ما يرد الاعتقادات السائدة عند بعض المجتمعات، عن اعتقادهم بأن ظاهرة طنين الأذن لا تكاد تخلو من خير قادم أوشر واقع، فأما تفسير طنين الأذن اليمنى فهو خير والحال مختلف تمامًا مع الأذن اليسرى؛ إذ يعني طنينها الشر.

أصل خرافة طنين الأذن:

أما أصل خرافة طنين الأذن، فنشأته ترجع إلى معتقدات تناقلها الأجيال في مجتمعات مختلفة، وبعيدًا عن الخرافات والمعتقدات الخاطئة فإن طنين الأذن من الناحية الطبية ما هو إلا دليل على التهاب في الأذن أو إشارة إلى أن ضغط الدم مرتفع.
يعتقد أسلافنا بأن الطنين في الأذن اليمنى يأتي بالخير، ويتمثل في وجود شخص ما يحبك وقام بذكرك بحديث طيب في أثناء جلوسه مع أحد ما، أو في لقاء عام، ويتبع هذا الأمر بأن هناك خبرًا سيأتيك على الأغلب يكون شيئًا غير مادي، فعلى سبيل المثال الزواج أوالبشارة بالذرية الصالحة أو خبر بنجاح الأبناء.
مع أن هذه الخرافة لم تستند في نشأتها على موروث ديني سوى في رواية وحيدة، إلا أنها كانت رواية ضعيفة عند عدد من أهل الحديث، وهي تختص بطنين الأذن اليمنى، وعُدّت رواية موضوعة، إلا أن المتابعين يربطونها بجملة من الخرافات التي كان يتغنى بها الصغار، فعلى سبيل المثال لا الحصر، خرافة تبديل الطفل لأسنانه اللبنية بالأسنان الدائمة؛ إذ يمسك الطفل سنه الذي سقط، وينظر إلى الشمس فيرميه نحوها.


شارك المقالة: