خصائص التخطيط الاجتماعي

اقرأ في هذا المقال


أهم خصائص التخطيط الاجتماعي:

  • يُركز التخطيط على المنهج والطريقة العلمية في عملياته للوصول ﻷهدافه وذلك لاستخدامه العمليات التالية: التفكير، التذكر، الترابط، التنبؤ.
  • يُمثل التخطيط ظاهرة الرغبة والغاية لتحقيق اﻷهداف الهامة، وهذا يقتضي تدخل الفرد بعملية التخطيط، وعليه فإنَّ التخطيط هو إرادة إنسانية ورغبة في التغيير.
  • التخطيط يرتكز على أساس نظري علمي متفق عليه وهو المكتوب والمدون ويشمل كل من المعلومات، وأساس تطبيقي عملي، يختلف باختلاف أيديولوجية كل مجتمع وهو ما يُلمَس أثره على أرض الواقع.
  • التخطيط يعتبر عملية: بمعنى استناده على مراحل وخطوات علمية، مرتبة ومترابطة وتتضمن “مراحل التخطيط” لإحداث تنمية المجتمع.
  • التخطيط يأخذ خاصية المتابعة والاتصال، بمعنى أن تصدر الخطة الثانية من نهاية الخطة اﻷولى وهكذا، ويستمر بمتابعة البقاء في المجتمع، حتى يصبح التخطيط جزءاً من نسيج المجتمع.
  • التخطيط يتصل بالحقيقة، أي أن الخطة تكون نابعة من ظروف المجتمع.
  • التخطيط موجَّه نحو تحقيق تحوّلات هيكلية ووظيفية للمحافظة على بقاء ونمو المجتمع، وصولاً به للترفيه الاجتماعي والاقتصادي.
  • التخطيط يأخذ خاصية المعادلة، فهو يعادل بين ثلاثة جوانب أساسية للخطة هي الأهداف والتحديد في ضوء احتياجات المجتمع. واﻹمكانيات المادية وتمثل الموارد الطبيعية ورأس المال،
    والمباني، وغيرها من اﻹمكانيات المادية، والإمكانيات اﻹنسانية وتشمل قوة العمل من مختلف التخصصات المطلوبة، والإمكانيات التنظيمية وتتضمن اللوائح والقوانين المنسقة للعمل.
    والمدة الزمنية اللازمة لتطبيق اﻷهداف وتتمثل في خطة استراتيجية طويلة المدى لأكثر من عشر سنوات، أو خطة متوسطة المدى من ستة إلى عشر سنوات، أو خطة قصيرة المدى من خمسة سنوات فأقل.
  • التخطيط يُؤكد على اعتبارات تشمل شروط نجاحه، وهي تحقيق اﻷهداف بدرجة عالية من الكفاءة، بأقل ما يمكن من الموارد المادية، الإنسانية، التنظيمية، وبأقل ما يمكن من الوقت.
  • التخطيط يأخذ خاصية الترصّد بالمستقبل، أي أنه يعتمد على التطبيق العلمي في دراسة ماضي المجتمع وحاضره، والتخطيط لتحقيق اﻷهداف مستقبلاً.
    وبذلك إنَّ عملية التخطيط تربط المدة الزمنية للمجتمع بتحصيل ماضي المجتمع، ووضع الخطة ودراستها في ضوء الحاضر، وتحقق اﻷهداف مستقبلاً.
  • التخطيط عملية إنسانية، أي أنَّ أسلوب التخطيط العلمي يتضمن عمليات البحث والتدبير والتنسيق والتنظيم، فالفرد هو الذي يقوم بهذه العمليات ليحقق أهدافه.
    فالفرد هو الذي يُخطط وينفذ، ويتحمل أعباء اﻹنتاج المادي والاجتماعي، ويتابع عمليات التنفيذ، ثمَّ يقيم النتائج التي توصل إليها، فالتخطيط إذن عملية إنسانية.

شارك المقالة: