خصائص المجتمعات الحضرية

يتمتع المجتمع الحضري بمجموعة من الخصائص الاجتماعية والتي تتمثل في حجم المجتمع، مستوى المعيشة، العمل والبطالة وغيرها.

حجم المجتمع:

يعرف المجتمع الحضري بأنَّه كبير الحجم ويتمتع أيضاً بكثافة سكانية مرتفعة وعالية وازدياد عدد المباني السكانية والتي تكون في أغلب الأحيان في زيادة رأسية وأفقية.

المهنة:

تعد المهن الرئيسية التي يشغلها سكان المدينة هي في الأغلب أعمال إدارية ومهنية والنشاطات المتعلقة بالصناعة والتجارة، كما أنه في المدينة يكون تقسيم العمل والتخصص وبشكل خاص في المجالات الطب والهندسة والقانون والمحاسبة والكثير غيرها.

العمل والبطالة:

يعتبر العمل في المدن مستمر طيلة فترة العام، وتكثر البطالة المقنعة والبطالة الحقيقية، وذلك بسبب عدم توفر فرص العمل لكل السكان وبشكل خاص غير المؤهلين.

مستوى المعيشة:

حيث أنَّ متوسط دخل الفرد في المدينة يكون في أغلب الأحيان أعلى من متوسط دخل الفرد في الريف، وكما يعتبر مستوى المعيشة في المدينة أفضل من مستوى المعيشة في الريف، كما تتوفر الخدمات الصحية والتعليمية والترفيهية في المدينة أكثر من الريف.

الثقافة:

يُعرَف أنَّ سكان المدينة يتمتعون بارتفاع المستوى الثقافي بسبب الاهتمام المتزايد بالتعليم ونظراً لكثرة المدارس والمعاهد والجامعات ووسائل الإعلام والمراكز الثقافية.

الفوارق الاجتماعية:

حيث تظهر الفوارق الاجتماعية بين سكان المدينة بشكل ظاهر وواضح، وذلك من خلال وجود أحياء سكنية تتمتع بالرقي بشكل خاص بين الطبقة الأغنياء وفي المقابل هناك أحياء شعبية وفقيرة يسكن فيها الطبقة الفقيرة والدنيا.

الأسرة الحضرية:

حيث تتمتع الأسرة الحضرية في أغلب الأوقات أنَّها أسرة نواة صغيرة الحجم وتمتاز بقلة عدد الأطفال، كما أنَّ الأزواج يتقاسمون المهام سواء في تربية الأطفال أو في العمل خارج المنزل، كما تعرف الأسرة الحضرية أنَّ علاقاتها الاجتماعية محدودة وقليلة، وكبار السن في الأسر الحضرية يعيشون في منزل مستقل على الرغم من أنَّ أبنائهم يعيشون في نفس المدينة.

النشاط السياسي:

حيث يُعرَف أنَّ المدينة يكثر فيها الأحزاب السياسية والنقابات المهنية والعمالية في المدينة.

النشاط الترفيهي:

حيث أنَّ المدينة تمتاز بتوفر الكثير من الأنشطة الترفيهية، ومنها المكتبات والمسارح والسينما والحدائق والمتاحف والنوادي الرياضية وغيرها الكثير من الأنشطة الترفيهية.

المؤسسات الاجتماعية والخدمية:

تتميز المدينة بوجود الكثير من المؤسسات الاجتماعية والخدمية، ومنها الجامعات والمعاهد والمراكز الصحية والمستشفيات والبنوك ومؤسسات الدولة الحكومية وهناك الكثير من المؤسسات الخدمية التي تعتبر من عوامل الجذب لسكان الريف وتشجيعهم على الهجرة للمدينة وبشكل خاص الشباب والحرفيين من أجل الحصول على فرص أفضل وحياة أفضل.