خوان الأول ملك قشتالة

اقرأ في هذا المقال


يعتبر ملك قشتالة وليون ابن هنري الثاني وخلفه ابنه هنري الثالث، ومن المعروف أنه تولى الحكم البرتغالي بعد موت والد زوجته فرناندو الأول من البرتغال مع زوجته بياتريس من البرتغال الوريثة الافتراضية لوالدها، حيث كان خوان سعيداً جداً لأنه أصبح ملكاً للبرتغال لدرجة أنه تزوج من ابنة الملك البالغة من العمر 10 سنوات قبل موت والدها بقليل.

لمحة عن خوان الأول ملك قشتالة

توفي فرناندو الأول 1383 دون أن يرث ذكر وأعلنت زوجة خوان الأول ليونورا الوصاية على ابنته البالغة من العمر عشر سنوات لكن ليونورا اعتبرت تيليس دي مينيزيس متطفلة لاغتصاب العرش البرتغالي للقشتاليين، بناءً على طلبه لكن خوان لم يعتبر زوجته وصية على العرش بل الملكة.

بعد اغتيال دوق أنديرو عشيق الملكة الأم ليونورا تيليس دي مينيزيس على يد زعيم المتمردين جواو سيد فرسان أفيز أعلن التمرد في معظم المدن البرتغالية، مما أدى في النهاية إلى أزمة معروفة تاريخياً كأزمة في سنة 1383 حتى 1385.

قام خوان بغزو البرتغال سنة 1383 لكنه تلقى العديد من الهزائم والانتصارات حتى معركة الجوباروتا التي كانت المعركة الحاسمة وانتصار المتمردين المعوزين من بلاد فارس سنة 1385، حيث حطمت كل أحلام ترسيخ نفسه على العرش البرتغالي وانتهت الحرب بعد مدة وحرر القائد المتمرد جواو جميع المدن البرتغالية من نفوذه واكتفى أخيراً بحكمه لقشتالة وليون حتى مات سنة 1390 وخلفه ابنه هنري الثالث.

تعتبر معركة الجوباروتا هي التي جرت بين الإسبان والبرتغاليين في سنة 1385 في مدينة الجوباروتا في وسط البرتغال، حيث كانت الحرب جزءاً من حروب الخلافة البرتغالية الأولى التي فاز فيها الأمير جواو وأصبح ملكاً للبرتغال وأسس أسرة جديدة حكمت البرتغال لمدة ثلاثة قرون.

أيضاً في عهد ابن عمه البعيد جون جاونت دوق لانكستر الأول ادعى العرش القشتالي بحق زوجته الثانية كونستانس في الواقع اعتبر هذا ابن عمه واعتبرها الابنة الكبرى لبيدرو ملك قشتالة، لكن هذه النضالات انتهت بترتيب ابنة ابنه إنريكي من قبل ابنتهما كاتالينا في سنة 1388 كجزء من معاهدة تم التصديق عليها في بايون وأصبح ابناهما ملكاً على قشتالة باسم خوان الثاني والد إيزابيلا الأول وإنريكي الرابع.

المصدر: مشاهير السياسة، علي محمدموسوعة القادة السياسيين، عبدالفتاح ابو عيشةقيم القادة السياسيين وأثرها في القرار السياسي، انتصار سبكيالحكام العرب في مذكرات الزعماء و القادة السياسيين، مجدي كامل


شارك المقالة: