جاءت دراسة “إليوت” لدراسة خاصيّة الابتكار الاجتماعي وتأثيره في التعليم العالي، بهدف التَّعرّف على مفهوم ومصطلح الابتكار الاجتماعي، ودوره في تحقيق المنافع الاقتصادية والاجتماعية، وتقديم استراتيجية مقترحة للابتكار الاجتماعي في التعليم. والتي تؤدِّي إلى تحقيق المنفعة الاجتماعية والاقتصادية الحاليّة والمستقبلية للمجتمع.
دراسة “إليوت” في الابتكار الاجتماعي:
اعتمدت هذه الدراسة على استخدام منهج دراسة الحالة، وتطبيقه على جامعة “وورستر”، وقد كشفت النتائج النهائية للدراسة عن ما يلي:
- اقتراح نموذج متعدّد المستويات يعكس مدى التأثيرات النوعية والكمّية للابتكار الاجتماعي يتمثّل في مجموعة عناصر وهي “الهدف والاستراتيجية”. والتي تُقاس بمدى ترابطها وتماسكها واتساقها وتكوينها من مشاركة الفريق، ويكون مصدرها القِيَم الأساسية للجامعة.
- بيان الرِّسالة والخطّة الاستراتيجية “التعلّم والمهارات”، والتي تُقاس بمدى رفع الطاقة الاستيعابية.
- زيادة المشاركة ورفع الفاعلية والكفاءة للخريجيين، وتسهيل إجراءات التسجيل الجامعي.
- مدى تحقيق المشاركة في الكليات، أي الأعمال وتُقاس بمدى النمو والتطوير ويكون مصدرها الموظفين.
- خلق فرص العمل أو التجديد، وتُقاس بالقدرة على أداء الأعمال والاستثمار الداخلي، ووجود وحدة للتنمية الاقتصادية.
- المشاركة المجتمعية أو الثقافة والسياحة، وتُقاس بمدى تصميم البرامج الترفيهية والتثقيفية، وإنشاء معارض وفعاليات.
- أكّدت نتائج هذه الدراسة النهائية على تزايد التأثير الإيجابي للابتكار الاجتماعي في مؤسّسات التعليم العالي، في المجالات الاجتماعية والمجالات الاقتصادية في المجتمع.