يمكن أن نعرّف الأخصائي الاجتماعي في المجال المدرسي بأنه هو الفرد المهني والفني الذي يزاول مهامه في المجال المدرسي من خلال مفهوم الخدمة الاجتماعية، وعلى أصل فلسفتها متقيداً بمعاييرها الأخلاقية ومبادئها، ساعياً إلى مساندة الطلاب الذين يتعرقلون في تعليمهم، ومساندة المدرسة على إنجاز وتحقيق غايتها التعليمية والتربوية لتجهيز أبنائها للمستقبل.
دور الأخصائي الاجتماعي في وقت الامتحانات
1- إرشاد الأخصائي الاجتماعي التلاميذ إلى أنسب الوسائل والطرق للتذكر في وقت الامتحان.
2- أن يستقبل الأخصائي الاجتماعي التلاميذ عند دخولهم إلى المدرسة قبل بدء الامتحان.
3- أن يضطلع الأخصائي الاجتماعي اضطلاع عام خلال آدائهم الامتحان.
4- إرشاد الأخصائي الاجتماعي التلاميذ إلى عدم تناول المأكولات غير المفيدة والإفطار الجيد خلال مدة الامتحان.
5- أن يقوم الأخصائي الاجتماعي بتوفير متطلبات التلاميذ من الأدوات المدرسية.
6- أن يعمل الأخصائي الاجتماعي من علاج المشكلات التي تعيق التلاميذ والحد منها مثل الخوف والتوتر والقلق.
7- متابعة الأخصائي الاجتماعي التلاميذ الذين يتأخرون عن موعد الامتحان ومهاتفة أولياء الأمر لمعرفة سبب التأخر أو الغياب.
8- يتم مناداة الملاحظ في حالة إمساك حالة غش، وإقامة جلسة غش وبعد ذلك يقوم الأخصائي الاجتماعي بإدراك ما المسبب الذي أدى التلميذ إلى اتباع طريقة الغش في الامتحان.
9- التزام التلاميذ بقوانين وتعليمات المدرسة التي تأتي من قبل رئيس اللجنة ومشرف الامتحان والأخصائي الاجتماعي بعدم إدخال الهواتف المحمولة لقاعة الامتحان.
10- في حالة حدوث اختلال ونزاع داخل غرفة الامتحان يتيح للأخصائي الاجتماعي أن يدخل إلى قاعة الامتحان لمعرفة حل المشكلات والحد منها خلال الامتحان.
فمهام الأخصائي الاجتماعي يتفاوت عن دور المعلم الذي يدرس، فمهامه لا تمهيد له ولا ختام، كما أنه لا يلتزم بجداول المدرسة الرسمية، إنما يقوم مهامه في معالجة المسائل والمشكلات الاجتماعية والنفسية وغيرها للطلاب، داخل المدرسة وخارجها ومتابعتها بصورة مستمرة طوال فترة العام الدراسي.
ويقصد بالخدمة الاجتماعية هو إعطاء ومنح الخدمات المعينة لمساندة الأشخاص والطلاب إما بصورة فردية أو داخل مجموعة لكي يتعايشوا على المعيقات والصعوبات الاجتماعية والنفسية الخاصة والتي تعيقهم وتؤثر في قيامهم بالمساهمة بقدراتهم الفعالة في الحياة وفي المجتمع.
وهي كذلك تساعدهم على اكتفاء متطلباتهم المهمة وإحداث تحوّلات مرغوب فيها في أداء الطلاب، وتساعدهم على إنجاز أنسب تعايش يمكن للفرد مع ذاته ومع بيئته الاجتماعية التي يترتب عليها رفع مستوى معيشته من الجوانب الاجتماعية.