دور الثقافة في تكوين الأفراد وبناء المجتمعات

اقرأ في هذا المقال


دور الثقافة في تكوين الأفراد وبناء المجتمعات:

لا بد من المعرفة التامة بأنواع الثقافة التي تكون مرتبطة ارتباط كامل بالمعرفة، حيث أن كافة الأفراد المتواجدين في الطبقة ذات الطوابع المثقفة في المجتمع أكثرهم عبارة عن وشعراء وعلماء، والبعض منهم من أصحاب المعرفة، الذين يمتلكون الدور الأعظم في تكوين ثقافة معينة.

ولا بد لنا من المعرفة التامة بالمكانة المميزة لهؤلاء الأشخاص ضمن نطاق المجتمع الذين يتواجدون به، حيث يكون لهم الدور الأهم  عملية تطوير الثقافة المجتمعية، وهذا الأمر يعد من  الأمور المهمة بشكل كبير بالنسبة لأي مجتمع، فتلك المجتمعات لا تقبل العذر من المثقفين الذين يتباطئون عن القيام بالدور المكلف إليهم، حيث أن الدور المعتمد على الثقافة والمثقفين هو العمل على حماية دور المجتمع والدافع عنه بكافة السبل المتاحة.

وبالرغم من أن العلماء قد يلاحظون أن هناك مجموعة من الأمور المتشابهة بين الثقافات بين مجموعة من أفراد الشعوب ولقد تواجد مجموعة من العلماء وقاموا بتفسيرهم الأمثل الذي يوضح أن الثقافة عبارة عن عملية ترابط مجموعة من المعارف والمعتقدات والأعراف والقوانين مع بعضها البعض.

كذلك لا بد لنا من أن نرى الثقافة باعتبارها على أنها عبارة عن افتعال بشري قام الإنسان باختراعه من أجل عملية الإدراك التام بما قد يحيط به من رموز معينة، ومن أجل أن يصبح لدى الفرد عملية إدراك ذات طوابع حقيقة التي تتمثل بوجوده كإنسان له المكانة الأعظم في عملية تطور الحياة للأفضل.

فالثقافة في هذا الأمر يجب علينا اعتبارها من أحد التساؤلات الفكرية التي تكون معروفة لدى كافة الأفراد، وهذه الأمور تلك التي تجعل المرء يستكشف أشياء تتواجد داخل نفسه مثلما يستكشف أمور محيطه به، كذلك الثقافة تجاه علاقتها بالإنسان، ويمكن لنا أن نستكشف هذا الأمر بترفعنا عن مظاهر الاختلاف بين المعتقدات والتقاليد.

وقد ورد أيضاً عن الثقافة بأنها عبارة عن العلم والأخلاق والرسوم والعادات ونحوها، ولا ابد لنا من المعرفة التامة بأن الثقافة تتميز بخاصيتين رئيسيتين، وهما: خاصية التكامل والتعقّد، فالخاصية الأولى “التكامل” هي عبارة عن عملية الانتقال من مرحلة إلى المرحلة الأفضل بعد المرور من حالة الوجود بالقوة إلى حالة الوجود بالفعل.


شارك المقالة: