دور وزارات العمل والتنمية في الابتكار الاجتماعي

اقرأ في هذا المقال


مفهوم وزارات العمل في الابتكار الاجتماعي:

وزارة العمل والاقتصاد هي جهة فاعلة قوية قادرة على المنافسة على الصعيد الدولي، تستجيب للتحديات الاقتصادية العالمية ويهيئ الظروف للوظائف، والتي ستحقق النجاح في اقتصاد الشبكة، ويسهل هيكل الوزارة الاستثمار في الابتكارات والإنتاجية والعمالة وتوافرها، والتعديلات على سياسة المناخ والطاقة بطريقة تعزز الرفاهية،كما أن وزارة التشغيل والاقتصاد مسؤولة أيضاً عن تطوير، وتنفيذ ونجاح سياسة الابتكار في المجتمع.

أنشطة وزارات العمل في الابتكار الاجتماعي:

وزارة العمل والاقتصاد هي المسؤولة عن السياسة الوطنية للتكنولوجيا والابتكار، ويشمل ذلك أيضاً دعم البحث الصناعي ومنظمات البحث والتطوير العامة وتنسيق سياسة الابتكار الإقليمية، وتشمل هذه المراكز أمور أخرى والمسؤولة عن العديد من أنشطة مشاريع التنمية والاستثمار، والتي يرتبط جزء منها بالبحث والتطوير، الوزارة مسؤولة أيضاً عن التنسيق الوطني لأدوات تماسك الابتكار الاجتماعي.

دور وزارات العمل في تحقيق الابتكار الاجتماعي:

هناك اتفاق على أن مساهمة الابتكارات الاجتماعية في إحداث تغيير إيجابي، ويمكن أن تؤثر على التنمية الشاملة للمجتمعات، ومع ذلك فإن الإمكانات الاجتماعية للابتكار ودراستها في تطوير ترتبيات وأنماط تعاون جديدة، لمواجهة التحديات الحالية، وكذلك المساهمة في الحد من عدم المساواة الاجتماعية والاستخدام غير المتناسب للموارد.

الابتكارات الاجتماعية لتوفير فهم أفضل مفهوم الفراغ المؤسسي في هذه البيئة الخاصة والعوامل المؤسسية الداعمة ذات الصلة التي تنجح بدرجة أكبر أو أقل في سد تلك الفجوات.

الابتكارات الاجتماعية تقدم صورة متنوعة، لكيفية دعم العوامل المختلفة أو إعاقتها لتطور ووجود هذه الابتكارات على تحديد الفراغات المؤسسية التي يتم الكشف عنها من خلال النظر في العوامل المعيقة والاحتياجات المحددة، إلى جانب نظرة عامة على دعم العوامل، بمثابة أساس متين لفهم أفضل لكيفية حالات الابتكار الاجتماعي.

كيفية مبادرة الابتكار الاجتماعي في وزارة العمل:

هي إحدى مبادرات برنامج التحول الوطني، والتي تهدف إلى إبراز تأثير المنظمات غير الربحية في المجتمع من خلال تطوير أو نشر حلول مبتكرة بطريقة غير تقليدية للتعامل مع المجتمع والاستجابة من أجل المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة وفق منهجية معرفية متكاملة.

التي تهدف إلى تسليط الضوء على تأثير المنظمات غير الربحية في المجتمع من خلال تطوير طريقة غير تقليدية للتعامل مع التحديات الاجتماعية والاستجابة لها عبر الكيانات الاجتماعية وتختلف عن البيئات المبتكرة للمشاريع والاستثمارات ذات الطبيعة الاجتماعية وذلك للمساهمة في تحقيق البيئة مناسبة.

وفيما يلي شرح لأهم هذة المبادرات:

  • مسار ملء الفجوة:

عندما تكون الخطة سليمة، فإنها تناسب البنية التحتية الحالية، والمبادرون أنفسهم لديهم موارد كافية تحت تصرفهم، فإن وجود أرضية صلبة بين أصحاب المصلحة ليس شرطاً في النهاية.

  • التمكين الذاتي:

في حالة أن المبادرين قد طوروا فكرة تناسب البينة التحتية الحالية، الأساس القوي بين الأفراد يبدو أقل أهمية جلب أصحاب المصلحة المعنيين والسماح بنمو بشكل تدريجي.

  • التصميم القائم على القوة: 

يمكن أيضاً أن تصبح مبادرة الابتكار الاجتماعي ناجحة، عندما تكون مجموعة قوية من الأشخاص المنخرطون، أو المنفذون أو الموظفون، بتوجيه من قائد قوي معاً تطوير فكرة تتناسب جيدًا مع البنية التحتية، في بناء الأساس بين أصحاب المصلحة والجهات المطلوبة.

  • الأشخاص الأقوياء والقيادة:

أي أن المبادرة منذ البداية راسخة بشكل جيد في شبكة أصحاب المصلحة ذات الصلة، وأصحاب القدرة على التغلب على الانتكاسات ويصبحون متينين بنجاح، بشرط أن يكون هناك توافق مع البينة التحتية.

المصدر: عملية الابتكار الاجتماعي،الابتكارات،مولجان،جيف،2007،مركز سكول لريادة الأعمالالابتكار الاجتماعي،تقسيم العمل،مولار فرانك،2009،الولايات المتحدة الامريكيةإعادةأكتشاف الابتكار الاجتماعي،فيلز،جميس،2008جيل الابتكار الاجتماعي،ديناميكية الابتكار الاجتماعي،ويستلي،فرانسيس،2008


شارك المقالة: