مفهوم الإعاقة العقلية

هو تدّني في مستوى الأداء الوظيفي العقلي الذي يقل عن متوسط الذكاء بانحرافين معياريين، خلل واضح في السلوك التكيّفي.

العوامل المؤثرة في حدوث الإعاقة العقلية

• المعيار العمري المستخدم في تعريف الإعاقة العقلية.
  
• معيار السلوك التكيّفي المستخدم في تعريف الإعاقة العقلية.
  
• العوامل الصحيّة والثقافيّة والإجتماعيّة.
  

ما هي الأبعاد الاجتماعية للسلوك التكيفي لذوي الإعاقة العقلية

• المهارات الاستقلالية: هي مهارات الحياة اليومية منها مهارة تناول الطعام والشراب واستخدام الحمام والنظافة الشخصية والمظهر العام.
  
• المهارات الجسمية: هي مهارات استخدام البصر والسمع وتوازن الجسم والتحكم بحركة اليدين واستعمال الأطراف.
  
• المهارات اللغوية: هي مهارات التعبير اللفظي والنطق واستخدام المفردات والقراءة والكتابة.
  
• المهارات المهنية البسيطة: هي مهارات تنظيف المنزل وإنجاز المهمات البسيطة.
  
• مهارات التعامل بالنقود: هي مهارات التعامل مع النقود والشراء والتمييز بينها.
  
• مهارات الأرقام والوقت: هي مهارات معرفة وتمييز الأرقام والوقت وأيام الأسبوع.
  
• مهارات التوجيه الذاتي: هي مهارات المبادرة والمثابرة والسلبية وتنظيم وقت الفراغ.
  
• مهارات تحمل المسؤولية: هي مهارة المحافظة على الممتلكات الشخصية.
  
• مهارات التنشئة الاجتماعية: هي مهارات التعاون ومعرفة وتقدير الآخرين والتفاعل معهم والنضج الاجتماعي.
  

المراحل التي مرت بها ظهور الإعاقة العقلية

1. مرحلة الإبادة: حيث كانت المُجتمعات القديمة الإنسانية في العصور الوسطى تتخلص من الأطفال المُعاقين بالقتل أو العزل.
   
2. مرحلة الإهمال: في هذا المرحلة تراجعت سلبية ردود الفعل حول تخلص من المُعاقين بل كانوا في المجتمع مُهملين دون رعاية.
   
3. مرحلة الرعاية الأساسية: في هذا المرحلة بدأت العناية بالمعاقين وتزويدهم بالغذاء والشراب.
   
4. مرحلة التربية والتأهيل: في هذا المرحلة بدأت محاولات تدريب وتأهيل المعاقين.

كيف يمكن التعرف على أصحاب الإعاقة العقلية

تعتمد طرق التعرف على أصحاب الإعاقة العقلية على عدة عوامل، ويشمل ذلك التقييم الطبي والتقييم السلوكي. إليك بعض السياقات التي يمكن من خلالها التعرف على أصحاب الإعاقة العقلية:

1. الفحص الطبي:
   • يمكن أن يشمل الفحص الطبي تقييمًا للنمو والتطور الجسدي.
   • قد يُجرى تحليل لاكتشاف أي مشاكل جسدية أو وجود حالات طبية تؤثر على القدرات العقلية.
2. تقييم التنمية:
   • يشمل تقييم التنمية فحصًا لمراحل نمو وتطور الطفل في مجالات مثل اللغة والحركة.
3. اختبارات الذكاء:
   • تُستخدم اختبارات الذكاء لتقييم القدرات العقلية. ومن الهام أن يُجرى هذا التقييم بواسطة محترفين متخصصين.
4. التقييم السلوكي:
   • يشمل مراقبة سلوك الفرد وتقييم استجابته للبيئة والتفاعل مع الآخرين.
5. التقييم الاجتماعي والعاطفي:
   • يتم تقييم التفاعل الاجتماعي والعلاقات العاطفية للفرد.
6. التاريخ الطبي والتاريخ العائلي:
   • يُدرس التاريخ الطبي والعائلي للبحث عن عوامل قد تسهم في فهم الإعاقة العقلية.

تحديد الإعاقة العقلية يتطلب تعاونًا بين مختلف الاختصاصات الطبية والسلوكية. يفضل أن يتم هذا التقييم بواسطة فريق متخصص يتألف من أطباء ومختصين في التقييم والتأهيل.

ما هو الفرق بين المرض العقلي والإعاقة العقلية

المصطلحات “المرض العقلي” و”الإعاقة العقلية” تُستخدمان للإشارة إلى حالات تأثير الصحة العقلية، ولكن هناك بعض الاختلافات في الاستخدام والمفهوم. إليك الفرق الرئيسي بينهما:

1. المرض العقلي (اضطراب الصحة العقلية):
   • يُشير إلى حالة مرضية تؤثر على الوظائف العقلية والنفسية للشخص.
   • يمكن أن يشمل اضطرابات مثل الاكتئاب، القلق، الفصام، واضطراب ثنائي القطب، والعديد من الحالات الأخرى.
   • قد يكون المرض العقلي مؤقتًا أو مزمنًا، ويمكن أن يؤثر على أي شخص في أي مرحلة من مراحل الحياة.
2. الإعاقة العقلية:
   • تشير إلى حالة تؤثر على القدرة العقلية العامة للفرد، وتظهر قبل سن 18 عامًا.
   • يمكن أن تكون الإعاقة العقلية ناتجة عن أسباب متعددة، مثل العوامل الوراثية أو التشوهات الجينية أو العوامل البيئية.
   • يمكن أن تتنوع درجات الإعاقة العقلية من خفيفة إلى شديدة، وتؤثر على القدرات الذهنية والتعلمية والتكيف اليومي للشخص.

باختصار، المرض العقلي يشير إلى حالة مرضية تؤثر على الصحة العقلية بشكل عام، في حين تشير الإعاقة العقلية إلى حالة دائمة تؤثر على القدرة العقلية وتظهر في سن مبكرة.