ردات الفعل المختلفة حول التباعد الاجتماعي في حالة انتشار الوباء

اقرأ في هذا المقال


تختلف ردة فعل الأشخاص في موضوع التباعد الاجتماعي، حيث أنَّه لا ﻳﺗﻔﺎﻋﻝ اﻟﺟﻣﻳﻊ ﺑنفس اﻟطرﻳﻘﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻻت اﻟقلق والتوتر، ﻣﺛﻝ حالة انتشار وﺑﺎء معين الذي يفرض علينا ضرورة التباعد الاجتماعي للوقاية منه والتخلص منه في أقرب وقت.

ما هو التباعد الاجتماعي؟

هو طريقة ووسيلة للحدّ من اختلاط الناس ببعضهم ومنع التفاعل بينهم عن قُرب وبصورة مباشرة ومستمرة، وذلك لمنع انتشار المرض والوباء، ويشتمل مفهوم التباعد الاجتماعي على الحفاظ على مسافة كافية عن الآخرین، الابتعاد عن المناطق والأماكن التي تزدحم بالناس ويكون فيها نوع من التجمعات. الابتعاد قَدر الإمكان عن الأشخاص المُعرَّضون للإصابة بالمرض أكثر من غيرهم مثل كبار السّن أو مَن ھم لا يتمتعون بصحة جيدة ومناعة قوية.

ردات الفعل المختلفة حول موضوع التباعد الاجتماعي:

تختلف ردة الفعل من شخص إلى آخر في أي أمر أو مسألة، وكذلك الحال تختلف ردة الفعل بالنسبة للتباعد الاجتماعي في حال انتشار الوباء أو المرض، ومن صور ونماذج ردود الفعل والمشاعر المختلفة للتباعد الاجتماعي ما يلي:

  • الخوف: ويتعلق الخوف بعدة أمور منها الخوف على الصحة، الخوف على الوظيفة أو المهنة، الخوف من عدم الاستطاعة من توفير المؤونة والحاجات التموينية اللازمة للحياة وغيرها.
  • القلق النفسي والرهاب.
  • الإحباط: وينتج ذلك نتيجة المشاعر السلبية والتفكير السلبي في المستقبل مع وجود مثل هذا الوباء.
  • الوِحدَة: وذلك نتيجة الانقطاع عن التعايش والتفاعل مع الناس عن قُرب.
  • الشعور بالغضب: بسبب احتمال الإصابة نتيجة إهمال الآخرين وعدم التزامهم.
  • الملل: وذلك بسبب الروتين الذي يَمرّ به الأشخاص، إذا طالت مدة التباعد الاجتماعي.
  • الصدمة: قد يُصيب بعض الأشخاص حالة من الصدمة، وعدم التصديق لما يحدث، وتقلّب المزاج المفاجىء.

ماذا نفعل إذا تمَّ فرض التباعد الاجتماعي عند انتشار الوباء؟

  • يجب على كل شخص إدراك وفهم الخطر الحقيقي للوباء أو المرض.
  • إدراك وفهم تأثير المرض والوباء على الشخص نفسه وعلى الآخرين.
  • الالتزام التام بالتباعد الاجتماعي بين الناس، والبقاء على اطلاع على آخر الأخبار عن الوباء من المصادر الموثوقة.
  • تأمين حاجاتنا الضرورية خلال فترة التباعد من غير إسراف أو تكديس وإفراط.
  • التواصل مع العائلة والأصدقاء عن طريق وسائل غير مباشرة، كاستعمال الهاتف ومواقع التواصل الاجتماعي الإلكترونية، حتى لا يشعر الشخص بالملل أو القلق أو الإحباط، وبذلك يبقى على تواصل مع الآخرين.

شارك المقالة: