إمبراطور بيزنطي ولد سنة 1030 حكم لمدة 3 سنوات كان عضواً في الطبقة الارستقراطية البيزنطية المحاربة وتولى العرش بعد زواجه من الإمبراطورة إيدوكيا ماكريبوليتسا، حيث حاول بعد توليه العرش إنقاذ الجيش البيزنطي من الانحلال الذي أصابه ووقف تغلغل الأتراك في أراضي الإمبراطورية لكنه تعرض في سنة 1071 لهزيمة ساحقة على يد السلاجقة.
لمحة عن رومانوس الرابع إمبراطور الإمبراطورية البيزنطية
كان ابن قسطنطين ديوجين وهو عضو في عائلة يونانية بيزنطية مشهورة ومرتبطة بالدم لمعظم النبلاء الارستقراطيين العظماء في آسيا الصغرى، حيث كانت والدته ابنة باسل أرجيروس وكان شجاع وكريم ولكن أيضاً متهور فارتقى إلى مستوى التميز في الجيش بسبب مواهبه العسكرية وخدم على حدود نهر الدانوب.
في وقتها تم تنسيق الموضوع البلغاري كمقاطعة جديدة تتمركز في سيرديكا وأصبح دوقاً لتلك المقاطعة وأدين في النهاية بمحاولة اغتصاب عرش أبناء قسطنطين العاشر، حيث أثناء انتظار حكمه من الوصية استدعت إيدوكيا مكرمبولتيسا إلى حضورها وأوصت بالعفو عنه واختارته كزوج لها ووصياً على أطفالها كإمبراطور.
اتخذت هذا الإجراء في المقام الأول لأنها كانت قلقة من أنها قد تفقد الوصاية على أي من النبلاء عديمي الضمير ما لم تجد زوجاً قوياً، بالإضافة إلى أنها كانت مفتونة برومانوس الشهير وقوبل قرارها ببعض الاحتجاج لأن السلاجقة الأتراك سيطروا على جزء كبير من كابادوكيا واستولوا على مدينة مهمة في قيصرية، مما يعني أن الجيش بحاجة إلى أن يوضع تحت قيادة جنرال مؤهل وحيوي لكنه بالنهاية تزوج منها وتوج كإمبراطور.
قرر فصيل المعارضة الذي كان يتآمر ضده الاستفادة من الوضع فأجبر القيصر جون دوكاس ومايكل بيسيلوس إدوكسيا على التقاعد إلى دير، حيث هزم مايكل السابع لإقالة رومانوس الرابع ثم رفض احترام الاتفاقية بين أرسلان والإمبراطور السابق سرعان ما رجع وجمع هو وعائلة دوكاس القوات.
خاضت معركة بين قسطنطين وأندرونيكوس دوكاس ورومانوس هُزم فيها جيش رومانوس وأجبره على التراجع، حيث بعد مطاردة أندرونيكوس أجبرته الحامية على الاستسلام بعد تلقي ضمانات بسلامته الشخصية وقبل مغادرته جمع كل الأموال التي استطاع الوصول إليها وأرسلها إلى السلطان كدليل على حسن نيته.
