متى وقع فتح مكة؟
يشير فتح مكة (بالعربية: فتح مكة) إلى الحدث الذي فتح فيه المسلمون مكة بقيادة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام في ديسمبر(629) أو(630)م،(10-20) رمضان.
ما هي نتائج نقض صلح الحديبية؟
في عام (628) وقّعت قبيلة قريش المكيّة والمسلمين على هدنة لمدة (10) سنوات سُميت صلح الحديبية، وفي عام (630) م تمّ كسر هذه الهدنة عندما هاجم بنو بكر (حلفاء قريش) بنو خزاعة الذين هم حلفاء للمسلمين.
ووفقًا لبنود معاهدة الحديبية، مُنحت القبائل العربية خيار الانضمام إلى أيٍّ من الجانبين، المسلمين أو قريش، وإذا واجهت أي من هذه القبائل عدوانًا، فسيكون للحزب المتحالف معه الحق في رد العدوان والدفاع عن الحليف.
ونتيجة لذلك، انضم بنو بكر إلى قريش، وانضم بنو خزاعة إلى المسلمين وهكذا عاشوا في سلام لبعض الوقت لكن الدوافع الخفية للعدوان التي تعود إلى فترة ما قبل الإسلام، التي أشعلتها نيران الانتقام، وقد أثار هذا أعمال عدائية جديدة.
هاجم بني بكر-دون الاهتمام بأحكام المعاهدة- بني خزاعة في مكان يسمى الوتر في شهر شعبان في (8)هـ قامت قريش بمساعدة بني بكر بإعطائهم الرجال، ومستغلين ظلام الليل، هاجم قبيلة بنو بكر قبيلة خزاعة ولكن هنا أيضًا لم يستطيعوا إلحاق الأذى ببني خزاعة، ولذلك طاردهم نوفل وبعض رجاله وهو رئيس بني بكر في حتى المنطقة المقدسة ( الكعبة المشرفة)- حيث لا يجب إراقة الدماء – وحاول مرّة أُخرى أن يقتلهم.
ولذلك أرسلت خزاعة وفداً إلى المدينة المنورة لإبلاغ سيدنا محمد بخرق الهدنة وطلبوا المساعدة من مسلمين المدينة كونهم حلفاء لهم وبعد الحادث أرسل قريش وفداً إلى محمد، التماساً للحفاظ على المعاهدة مع المسلمين وعرض تعويضات ماديّة ولكن اجتمعت القوات الإسلاميّة بقوة لتسوية الحساب مع قريش وللهجوم النهائي وفتح مكة.