سلطان بن أحمد بن سعيد حاكم عمان

اقرأ في هذا المقال


يعتبر سلطان بن أحمد بن سعيد البوسعيدي هو سلطان عُمان الرابع في عهد أسرة البوسعيد الذي قام بحكم الدولة سنة 1792 ومات سلطان سنة 1804 في رحلة استكشافية إلى البصرة، حيث عين محمد بن ناصر بن محمد الجابري وصياً على ولديه سالم بن سلطان وسعيد بن سلطان.

لمحة عن سلطان بن أحمد بن سعيد

  • والده هو أحمد بن سعيد البوسعيدي، في بداية سنة 1781 استولوا هو وأخوه سيف على الحصون التي كانت تقوم بحراسة ميناء مسقط، حيث عندما حاول حاكم مسقط استرجاع الحصون بدأ سلطان وسيف قصفاً كبيراً للمدينة.
  • سلطان بن أحمد الذي عاد إلى عمان من بلوشستان قام بحكم مسقط وللابتعاد عن النزاعات الأسرية أكد في اجتماع في بركاء أن أخوه سعيد هو إمام في الرستاق وتنازل عن السيطرة على صحار لأخيه قيس.
  • في سنة 1798 أبرم سلطان معاهدة مع شركة الهند الشرقية البريطانية وفي سنة 1800 عانت عمان من غزو الوهابيين من الشمال الذين احتلوا واحة البريمي وحاصروا شقيق السلطان قيس في صحار.
  • لقد عمل على توحيد الدولة والقضاء على الفتنة التي كانت في العديد من المدن التي انتشرت في عهد الإمام سعيد بن أحمد.
  • فرض هيبة الدولة ووجه أنظاره في الخارج لاستعادة المناطق التي فقدت من الدولة بعد استتباب الأمن في الدولة لفتح دول جديدة وحماية الحدود من الهجوم الخارجي.
  • لقد قام على تعزيز النفوذ العماني في منطقة الخليج العربي:
  1. كان سلطان بن أحمد مهتماً بتأمين الملاحة في منطقة الخليج العربي والمحافظة على الأمن فيها وذلك لحماية دولته من الاحتلال وفي سنة 1789 استطاع السيطرة على المنطقة بأكملها، حيث سيطر على جزر قشم و هرمز وتمكن سنة 1800 من حماية السفن التجارية في منطقة الخليج العربي.

2. دعم البحرين: كانت البحرين خاضعة للفرس حتى سنة 1783 عندما تمكن رجال قبائل العتوب من طردهم لكن الفرس عادوا مرة أخرى وتمكنوا من الاستيلاء عليها، حيث استعان أهل البحرين بالسيد سلطان وساعدهم في ذلك حملة بحرية قادها نجله سالم الذي تمكن من إنهاء الغزو الفارسي.

المصدر: مشاهير السياسة، علي محمدموسوعة القادة السياسيين، عبدالفتاح ابو عيشة قيم القادة السياسيين وأثرها في القرار السياسي، انتصار سبكيالحكام العرب في مذكرات الزعماء و القادة السياسيين، مجدي كامل


شارك المقالة: