سلیمان بن قتلمش

اقرأ في هذا المقال


من هو سليمان بن قتلمش؟

Kutalmışoğlu Süleyman Şah أو Süleyman ibn Qutalmish (Old Anatolian Turkish: سُلَیمان شاہ بن قُتَلمِش، الفارسية: سلیمان بن قتلمش) أسّس دولة سلجوقيّة تركيّة مُستقلة في الأناضول وحكم سلطان سلجوق من رم من (1077) حتى (1086).


كان سليمان بن قتلمش الذي ناضل دون جدوى ضد ابن عمه ألب أرسلان على عرش الإمبراطوريّة السلجوقيّة العظيمة، عندما توفي قتلمش في (1064)، فر سليمان مع إخوته الثلاثة إلى جبال طوروس وهناك لجأ مع القبائل التركمانيّة التي تعيش خارج حدود الإمبراطوريّة.


رد ألب أرسلان بإطلاق سلسلة من الحملات العقابية ضدهم، من بين الأخوة الأربعة، نجا سليمان وحده من الغارات وتمكن من تعزيز قيادته للتركمان.


في عام (1078)، سعى الإمبراطور البيزنطي مايكل السابع إلى مُساعدة سليمان ضد نقفور الثالث بوتانياتيس، قائد الأناضول، الذي تحدى الإمبراطور على العرش.


اعترض سليمان قوة بوتانيز الصغيرة بين كوتهير ونيقية، حيث أقنع سليمان بالانضمام إلى تمرده من خلال تقديم حوافز أعلى من تلك التي لدى الإمبراطور.


كانت محاولة نيكفوروس للسلطة ناجحة، وفي مقابل دعمهم سمح لتركمان سليمان بالاستقرار على الجانب الآسيوي من مضيق البوسفور، بالقرب من القسطنطينيّة نفسها.


بعد ذلك بعامين، قدم سليمان دعمه لظاهر آخر، نيسيفوروس ميليسينوس كان نيقوروس الأخير هو الذي فتح بوابات نيقية للتركمان، مما سمح لسليمان بإقامة قاعدة دائمة.


سرعان ما كانت جميع البيثنية تحت سيطرة سليمان، وهو ظرف سمح له بتقييد الاتصال بين القسطنطينيّة والرعايا البيزنطيّين السابقين في الأناضول، في عام (1084)، غادر سليمان نيقية، وترك أقاربه أبو القاسم المسؤول.


وسّع سليمان المنطقة التي يحكمها، في عام (1084)، استولى على أنطاكية وشرع في مذبحة سكانها، علاوة على ذلك، سرقت كنوز كنيسة القديس كاسيانوس وتمّ تحويل الكنيسة إلى مسجد.


قُتل سليمان بالقرب من أنطاكية عام (1086) على يد تتش الأول بن ألب أرسلان، الحاكم السلجوقي لسوريا، وقُبض على نجل سليمان، قلج أرسلان الأول وابنه ملكشاه إلى أصفهان كرهائن.


من غير المؤكد ما إذا كان تتش قد قتل سليمان بدافع الولاء لملكشاه الأول أم لمجرد تحقيق مكاسب شخصية، بعد وفاة ملكشاه الأول، قام قلج أرسلان بإعادة تأسيس سلطنة رم.


شارك المقالة: