حكم النرويج والدنمارك وإنجلترا ووالده هو هارالد الأول الذي كان وثنياً، ثم بعدها استنصر هو وابنه وتم تعميدهم وكان من أكثر وأول الملوك تقبلاً للمسيحية، حيث تم إعطاء سوين اسم اخر بعد تعميده وهو فوركبيرد حكم الدنمارك 28 سنة وحكم إنجلترا لمدة سنة واحدة.
لمحه عن سوين فوركبيرد
حكم الدنمارك لأول مرة سنة 986 بعد أن انتقم من والده في منتصف الثمانينيات وأزاله من العرش تماماً وتوفي والده في المنفى، حيث شن سوين غارات على إنجلترا المملوكة لساكسونيين لكي ينتقم من مذبحة برايس التي كانت مذبحة لتطهير العرقي الدنماركي.
وصل إلى السلطة في إنجلترا بعد أن تلقيه مقاومة كبيرة من اللندنيين وملكهم إثيلريد بعدها أرسل أبنائه من زوجته الثانية، وبعد ذلك أرسل الزوجة الثانية لابنه كنوت إلى نورماندي عند عمهم ثم قاتل قليلاً وتراجع نحو جزيرة وايت ثم تبعهم إلى نورماندي عشية عيد الميلاد.
أُعلن سوين ملكاً على إنجلترا وكان مقره في جينسبورو وبدأ سوين في تنظيم مملكته الجديدة لكن لم يحالفه الحظ وتوفي بعد 5 أسابيع من توليه العرش، لذلك عاد جسده المحنط إلى الدنمارك ليتم دفنه فيها الكاتدرائية التي بناها في مدينة ريسكليس وبالتالي عاد أونريدي إلى لندن من المنفى مع عائلته.
حكم سوين فوركبيرد ووفاته
لم يدم حكمه طويلاً حتى توفي سنة 1014 وخلف ابنه الأكبر إدموند إيرونساند ولم يدم إدموند أيضاً فترة طويلة بسبب الصراع على السلطة بينه وبين ابنه كنوت الكبير، وبذلك أصبح ابنه كنوت الحاكم بلا منازع الذي عُرف بأنه من أفضل حكام إنجلترا وعرف أيضا بالبراعة والتخطيط.
وخلف أحفاده هارولد و هارديكانوت واستمرت الأسرة الدنماركية في إنجلترا لمدة 26 سنة وأعيد حكم المنزل المفقود إلى منزل ويسيكس من خلال الإخوة غير الأشقاء، حيث أصبح إدوارد المعترف أول حاكم للعائلة بعد الغزو.
توج ابنه ملكاً للدنمارك بعد وفاة أحفاده الذكور الذين ليس لديهم ورثة، وأصبحت إحدى نسله تدعى مارغريت الدنماركية زوجة ملك اسكتلندا، حيث أصبح جنسه في ملوك اسكتلندا وأصبح أخيراً جيمس السادس ملك اسكتلندا ملك إنجلترا وأصبح عرقه دماء ملوك المملكة المتحدة الآن.