ولد سنة 1368 حكم المجر وألمانيا وبوهيميا وإيطاليا وكان أخر رجل متبقي من عائلة لوكسمبورغ كان مثقفاً ثقافة كبيرة ويتكلم الكثير من اللغات منها الإيطالية والمجرية والألمانية، حيث تم إرساله من قبل أخيه إلى مدينة في بولندا ليتعلم لغتها ويتعرف على شعبها.
لمحه عن سيغيسموند لوكسمبورغ
عند موت والده أصبحت خطيبته ماري ملكة المجر وتزوجها في زوليو وفي العام التالي وافقت معاهدة الغيرة على تعيينه حاكماً مشاركاً في المستقبل لماري، حيث تم القبض على ماري مع والدتها إليزابيث من قبل المتمردين الهوفارت المتمرديين وتم شنق حمات سيغيسموند بينما تم إطلاق سراح ماري.
تم تتويجه الذي كان يحظى بدعم طبقة النبلاء ملكاً على المجر بعد أن جمع الأموال من خلال تعهد براندنبورغ لابن عمه وانخرط على مدى السنوات التسع التالية في صراع لا هوادة فيه لامتلاك ذلك العرش غير المستقر، حيث في النهاية تم إضعاف السلطة المركزية لدرجة أن تحالف سيغيسموند مع رابطة كزيلي غاراي القوية وهو الوحيد الذي يمكنه تأمين وصوله إلى العرش.
لم تكن أسباب مساعدة نقابة من البارونات في الحصول على السلطة أنانية بحتة فكان عليه أن يدفع مقابل دعم النبلاء عن طريق نقل جزء كبير من الملكية الملكية إليهم، حيث استغرق استعادة سلطة الإدارة المركزية عقوداً حتى تحدث وكان الجزء الأكبر من المدينة الذي ترأسه عائلة غاراي معه في المقاطعات الجنوبية بين السافا ودرافا.
حملة نيكوبوليس الصليبية
قاد الجيوش الصليبية ضد الأتراك الذين استغلوا ضعف المجر المؤقت لتأسيس سلطتهم على ضفاف نهر الدانوب هذه الحملة التي بشر بها البابا بونيفاس التاسع، حيث كانت تحظى بشعبية كبيرة في المجر فتوافد الآلاف من النبلاء على الراية الملكية وتم تعزيز أعدادهم من قبل المتطوعين الذين جاؤوا من جميع أنحاء أوروبا تقريباً.
انطلق سيغيسموند مع الآلاف من الرجال بعد الاستيلاء على فيدين ونزل مع جيوشه المجرية أمام قلعة نيكوبوليس ورفع السلطان بايزيد الأول حصار القسطنطينية وهزموا القوات الصليبية في معركة نيكوبوليس وعاد بحراً، حيث أثارت كارثة نيكوبوليس عدداً من الملوك المجريين، مما أدى إلى زعزعة استقرار المملكة حرم سيغيسموند من سلطته في المجر، حيث وجه انتباهه نحو تأمين الخلافة في ألمانيا وبوهيميا واعترف به أخوه غير الشقيق فينتسل الرابع من بوهيميا كرئيس شمامسة للإمبراطورية بأكملها.