شرائع يهود الدونمة

اقرأ في هذا المقال


أهم الشرائع ليهود الدونمة:

ركزت سياسة وشريعة الدونمة في القرن السابع عشر حول التعاليم الثمانية عشر، وهي نسخة مختصرة من الوصايا العشر، التي يُفسر فيها التحذير ضد الزنا على أنّه تدبير احترازي أكثر من حظر، ومن المحتمل أنّ يتم تضمينه لشرح الأنشطة الجنسية المناهضة للشريعة للسبتيين .
تهتم الوصايا الإضافيّة بتحديد أنواع التفاعلات التي قد تحدث بين الدونمة والمجتمعات اليهودية والمسلمة، كان أبسط قوانين التفاعل هذه هو تجنب الزواج من اليهود أو المسلمين وتفضيل العلاقات داخل الطائفة على من هم خارجها، على الرغم من ذلك، فقد حافظوا على علاقات مع السبتيين الذين لم يغيروا دينهم وحتى مع الحاخامات اليهود، الذين قاموا سرًا بتسوية النزاعات داخل الدونمة فيما يتعلق بالشريعة اليهودية.


بقدر ما يتعلق الأمر بالطقوس، اتبعت Dönmeh التقاليد اليهوديّة والمسلمة على حد سواء، وتنتقل بين أحدهما والآخر حسب الضرورة للاندماج في المجتمع العثماني، ظاهريًا من المسلمين واليهود السباتيين سرًا، احتفل الدونمة بالأعياد الإسلاميّة التقليدية مثل شهر رمضان، لكنهم احتفظوا أيضًا بالسبت اليهودي والبريطاني والأعياد الرئيسيّة، الكثير من طقوس الدونمة هي مزيج من عناصر مُختلفة من الكابالا ، السبتية ، الشريعة اليهودية التقليديّة، والصوفيّة.


تطورت ليتورجيا Dönmeh مع نمو الطائفة وانتشارها، في البداية، كُتب الكثير من أدب الدونمة باللغة العبريّة، في وقت لاحق، مع تطور المجموعة، حلت لادينو محل العبريّة كلغة بارزة وأصبحت ليس فقط اللغة العاميّة، ولكن أيضًا اللغة الليتورجية.
على الرغم من أنّ الدونمة قد تشعبت إلى العديد من الطوائف، إلا أنّ جميعهم اعتبروا أنّ ساباتاي زيفي هو المسيح الإلهي وأنّه قد كشف “التوراة الروحية” الحقيقية التي تفوقت على التوراة الأرضية العملية، أنشأ Dönmeh واحتفلوا بالعطلات المتعلقة بنقاط مُختلفة في حياة Zevi وتاريخهم الخاص في التحول.
استنادًا إلى الفهم القبالي للألوهية جزئيًا على الأقل، اعتقد (Dönmeh) أنّ هناك علاقة ثلاثية للانبثاق الإلهي ، ممّا أدّى إلى نشوء صراع كبير مع المجتمعات المسلمة واليهوديّة على حد سواء، كان أبرز مصدر للمُعارضة من الأديان المُعاصرة الأخرى هو الممارسة الشائعة لتبادل الزوجات بين أعضاء الدونمة.


استند التسلسل الهرمي للدونمة إلى الأقسام الفرعيّة كان الاسميرلي يتربع على قمة الهرم، المكون من طبقات التجار والمثقفين، يميل الحرفيون إلى أنّ يكونوا في الغالب من كاراكاشي بينما كانت الطبقات الدنيا في الغالب من جاكوبي، كان لكل فرع مجتمع صلاة خاص به، منظم في “كاهال” أو المصلين (بالعبرية)، قدمت شبكة اقتصاديّة داخليّة واسعة الدعم لطبقة دنمة الدنيا على الرغم من الاختلافات الأيديولوجية بين الفروع.


شارك المقالة: