اقرأ في هذا المقال
- عادات اجتماعية ودينية متعارف عليها في العيد
- عادات اجتماعية اختلفت بسبب انتشار الوباء
- ماذا نفعل في العيد مع انتشار الوباء؟
- نصائح لتجنب الملل في العيد
تنتشر المظاهر الاجتماعية والفرح والسعادة والسرور بين جميع الناس في العيد، ومن هذه المظاهر المُعتادة لبس أجمل الثياب وتبادل التهاني وصلة الأرحام، وأيضاً الاستمتاع بحلويات العيد ومأكولاته الشهية، ولكن في حال انتشار أحد الأوبئة قد تختلف مظاهر العيد الاجتماعية.
عادات اجتماعية ودينية متعارف عليها في العيد:
- صلاة العيد جماعة في المساجد والمُصلَّيات.
- شراء مستلزمات العيد من الأسواق.
- ارتداء ملابس العيد الجديدة.
- تبادل الزيارات الأسرية.
- إقامة الولائم وحلويات العيد.
- تبادل الهدايا “العيدية”.
- تبادل السلام المباشر والتزاور.
- عمل إفطار جماعي والتجمع في مكان واحد للمشاركة فيه.
عادات اجتماعية اختلفت بسبب انتشار الوباء:
سيكون العيد مع انتشار أحد الأوبئة مختلف تماماً عمَّا تعوَّد عليه الناس في كل عيد، وذلك بسبب الإجراءات ووسائل الحماية والسلامة للحدّ من انتشاره، ومن أبرز المظاهر الاجتماعية التي سوف تتغير ما يلي:
- احتمالية أن تكون آداء صلاة العيد في المنازل.
- التوقف عن شراء مستلزمات العيد بسبب إغلاق الأسواق والمحلات التجارية.
- عدم التزيّن ولبس الملابس الجديدة؛ وذلك بسبب اختفاء مظاهر العيد وتحولها من المظاهر العامة إلى مظاهر خاصة ضيقة تهتم بأفراد البيت الواحد فقط “عيدك في بيتك”.
- إلغاء تبادل الزيارات الأسرية؛ وذلك تحقيقاً لمبدأ التباعد الاجتماعي الذي يُفرَض للوقاية من الاتصال الجسدي للأشخاص للحد من انتشار الوباء.
- التوقف عن إقامة الولائم ومأكولات العيد تجنباً للاختلاط ونشر العدوى.
- الاستغناء عن السلام المباشر والتزاور وتبادل الهدايا والعيديات، بالتهاني والسلام عن بُعد عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي السائدة.
ماذا نفعل في العيد مع انتشار الوباء؟
يجب إقامة شعائر العيد حتى لو كان ذلك في المنازل، ومحاولة القيام بعض المظاهر المتعارف عليها، من أجل الحفاظ عليها وعدم نسيانها ولإضافة الفرحة والسعادة على وجوه الناس وخاصةً الأطفال، والتخفيف من حِدَّة التوتر والمشاعر السلبية الناتجة عن الوباء، والتوضيح للناس والأطفال أنَّ هذه الإجراءات هي فقط لعدم السماح للوباء من الانتشار وانتقال العدوى للناس الأصحاء، حيث أنَّه باتت الصحة من أولى اهتمامات الناس أكثر من اهتمامهم بمظاهر العيد الاجتماعية.
نصائح لتجنب الملل في العيد:
لا شكّ أنَّ عطلة العيد من أروع العطل التي نستغلها بأمور سعيدة، وتكون بمثابة جائزة على عمل عظيم قمنا به، فلا يجب أن يفقد العيد روعته بسبب الملل وأوقات الفراغ، وهذه بعض النصائح لتجنب الملل في العيد:
- المبادرة لإسعاد أنفسنا ومَن حولنا، ولا نسمح لأحد أو شيء أن يعكر فرحة العيد علينا.
- تجديد الأفكار والابتكار ووضع خطة لقضاء وقت العيد بصورة مختلفة عن السابق.
- إسعاد الآخرين ولو بالكلام اللطيف والعبارات التشجيعية والتفكير بإيجابية.
- قضاء الوقت الكافي مع العائلة في المنزل الواحد وعدم حبس أنفسنا في غرفة، وتناسي أنَّ هذا اليوم هو عيد.
- عمل حلويات وكعك العيد وتجربة إعداده منزلياً لأفراد المنزل؛ لنشر السعادة والمشاركة داخل المنزل.
- اكتشاف أفراد العائلة ومحاولة التواصل معهم والتقرب منهم بشكل مختلف عن السابق.