عادات الطعام في الأندلس

اقرأ في هذا المقال


الأندلس لديهم عادة التفضيل في تناول وجبات الطعام في أوقات متأخرة للغاية، فقد يتم تناول وجبة الغداء عند حلول الساعة الخامسة عصراً، ووجبة العشاء عند حلول منتصف الليل.

طبق التاباس في الأندلس:

هي الوجبات الخفيفة أو المقبلات التي تؤكل مع الاختلافات الإقليمية، ففي جميع أنحاء الأندلس، التاباس تشمل المقبلات الشعبية مثل المحار البحري المقلي والروبيان المسلوق ولحم الخنزير المشوي والكوريزو “النقانق الاسبانية الحارة” وعجة البطاطا وتسمى لديهم ” التورتيلا”. وطبق الأندلس الأكثر شهرة وبشكل رسمي هو جازباتشو وطبق السمك.

طبق الجازباتشو والسمك في الأندلس:

الجازباتشو: هو حساء بارد يتم إعداده من الطماطم والفلفل الأحمر والخيار وزيت الزيتون، والطبق الآخر الذي تشتهر به الأندلس هو السمك المقلي في الخليط، وهو متاح في متاجر خاصة ويتم تقديمه مع سلطة من الخس والطماطم وهذه عادة ما تكون الخضروات الوحيدة التي ترافق الوجبة.

الدجاج المشوي في الفرن الأندلسي:

يؤخذ من الدجاج الفتية السمان، وتنظف وتسلق في قدر بماء وملح ومجموعة من التوابل والبهارات الحارة، وأبزار مثل التفايا، ثم تخرج من القدر، وتصب مرقتها مع دسمها في صحن كبير، ويضاف إليه مجموعة من الخضار التي تم شواؤها في الجمر، وتغمر فيه الدجاجة المسلوقة، ثم تحكم في قدر، وتدار على نار فحم معتدلة بحركة دائمة، وتدهن بالزيت النباتي دائماً حتى تنضج وتحمر، ثم يضاف ما بقي من المرقة وتستعمل، وغذاؤها ألطف من لحم الماشية وأعدل؛ وكذلك تطهى سائر الطيور.

اللحم المشوي الأندلسي:

يؤخذ من اللحم الفتي السمين، ويُشرّح بسكين قاطع تشريحًا رقيقًا، ويكون اللحم مخالطًا بالشحم دون عظم، يشتهر أخذها من لحم السن والورك وما أشبهه، بعد ذلك يتم وضع عليه كمية كافية من الملح والفلفل الأسود والخل الأبيض والزعتر والفلفل الأخضر والثوم المدقوق، ويضاف إليها كمية صغيرة من الزيت النباتي، ويمزج الخليط مع اللحم، ثم تنظم على شبك الشواء نظماً لا تكون متداخلة لكي تمكنها النار، ويدار السفود بها على نار فحم إدارة دائمة حتى تنضج وتحمّر، وتدهن بتلك المرقة مهما جفت حتى تستوي كاملةً.

وعند الانتهاء من عملية الشواء يتم تقديم الطبق ساخناً، يرافقه المقبلات، مثل: السلطة والأعشاب البرية والمخللات المتنوعة.


شارك المقالة: