عادات وتقاليد الإكوادور:
تقاليد اللغة في دولة الإكوادور:
توجد لغات عديدة في دولة الإكوادور، واللغة الرسمية في هذه الدولة هي الإسبانية، بالإضافة إلى لغة “الكيشوا” وغيرها من اللغات التي كانت متداولة بين الشعوب قبل الاستعمار، ويوجد 2،300،000 متكلم باللغات الهندية “لغة الهنود الحمر”، حيث يوجد 22 لغة من لغات الهنود في الإكوادور، ومن بينها أشوار- شيويار، تشابالاشي، كوفان وكولورادو وتساشيلا وكويكر، ويوجد 9 لهجات من لغة الكيشوا وسيكويا وشوار وسيونا وتيتيتي و وراني.
تقاليد الأديان في دولة الإكوادور:
الكنيسة الكاثوليكية الرومانية في دولة الإكوادور لها تأثير قوي على السلوك الشخصي والاجتماعي، معظم العطلات والاحتفالات تكون بسبب المهرجانات المسيحية التي تقام لديهم.
تقاليد الاجتماعات والتحية في دولة الإكوادور:
التحية الأكثر انتشاراً في دولة الإكوادور هي المصافحة باليدين مع الاتصال المباشر بالعين والإبتسامة، وإلى جانب المصافحة، يجب استخدم التحية المناسبة للوقت من اليوم “صباح الخير” في فترة الصباح، و”مساء الخير” أثناء فترة المساء.
الرجال في دولة الإكوادور قد يحيون بعضهم بالاحتضان والربت على الكتفين، والنساء يعملن على تقبيل بعضهن مرة واحدة على الخد الأيمن، مع الحرص دائماً على التحدث مع الأشخاص باستخدام الاسم الشرفي المناسب لهم مثل “سينور أو سينورا”، أو اسم العائلة.
بشكل عام في دولة الإكوادور، فإن الأصدقاء المقربين فقط هم من يحق لهم استخدام الاسم الأول للأشخاص، وبمجرد أن يستخدم شخص ما الاسم الأول في التعامل فإنها علامة على أن الشخص الآخر يسمح فعل ذلك أيضاً.
آداب إعطاء الهدايا في دولة الإكوادور:
* الشعب في الإكوادور يقدمون الهدايا لأعياد الميلاد، أو في السنة الجديدة، وفي المناسبات الدينية.
* يعتبر عيد ميلاد الفتاة عند بلوغها سن الخامسة عشر من العمر تاريخاً خاصاً ويتم الاحتفال به كثيراً.
الآداب والعادات في دولة الإكوادور:
إذا تمت الدعوة إلى منزل إكوادوري يمكن جلب الزهور، والعطور ذات النوعية الجيدة والمعجنات والحلويات المستوردة للمضيفين.
* من الممكن إحضار باقة من الورود الملونة.
* غير محبب إعطاء الزنابق أو القطيفة لأنها تستخدم في الجنازات.
* لا يجب إعطاء مقص أو سكاكين لأنها تشير إلى أن الشخص يريد قطع العلاقة.
* إذا كان الزائر يعرف الشخص جيداً، فإن العطور قد تكون هدية ممتازة.
* يتم فتح جميع الهدايا عادة عند استلامها.
تقاليد وآداب الطعام في دولة الإكوادور:
* يجب عدم الوصول في الوقت المحدد عند الدعوة إلى المنزل، حيث يجب أن يصل الزائر في وقت لاحق قليلاً، أي بعد 30- 45 دقيقة من الوقت المحدد.
* اللباس الجيد يدل على الاحترام والتقدير للمضيف.
* يجب عدم مناقشة الأعمال في المناسبات الاجتماعية ما لم تتم المطالبة بذلك.
* من الأمور الجيدة قبول أي دعوة اجتماعية.
* خلال تناول الطعام يجب أن تكون الشوكة في اليد اليسرى، والسكين في اليد اليمنى.
* يتم تقديم الطعام للضيوف أولاً.
* يتم تناول الطعام دائماً في الأواني الواسعة، حتى الفاكهة تؤكل بسكين وشوكة لديهم.
* ومن أبرز آداب الطعام ترك كمية صغيرة من الطعام على الطبق عند الانتهاء من تناول الطعام.
* من المتوقع تبادل النقاش أثناء تناول الطعام.
تقاليد وآداب الاجتماع في إكوادور:
* الأشخاص الإكوادوريون رسميين بشكل كبير في تعاملهم التجاري مع الثقافات الأخرى.
* يجب تقديم المصافحة عند الاجتماع بشخص ما وأيضاً عند وقت المغادرة.
* في المصافحة المشتركة في العادة الرجل يمد يده إلى المرأة.
* يجب التواصل بالعين عند التحية.
آداب التواصل في دولة الإكوادور:
* معروف أن الشعوب في دولة الإكوادور دافئين ومهذبين، ويفضلون الوقوف بالقرب من بعضهم البعض عند التحدث، ويعتمدون بشكل كبير على لغة الجسد والاتصال غير اللفظي.
* الشعوب في دولة الإكوادور بحاجة إلى الكثير من المعلومات من أجل الانتباه للشخص المخاطب لهم، ولذلك سوف يسألون الكثير من الأسئلة لتقييم إذا كان الشخص جدير بالثقة أم لا.
* إذا كان الشخص المخاطب لهم من ثقافة أقل اعتماداً على العلاقات والثقة والإشارات غير اللفظية، فسوف يحتاج إلى التعود قليلاً على الأسلوب الإكوادوري في عملية التواصل.
* هناك طريقة جيدة للتغلب على الأسلوب الإكوادوري خلال عملية التواصل، وهي استخدام الشخص الوسيط، ويجب اختيار وسيط لديه مصداقية.
* الشعوب في الإكوادور يفضلون التواصل غير المباشر والدبلوماسية والمجاملة، فهم يرون أن التواصل مباشرة والزائد يعتبر وقاحة.
* الأشخاص الإكوادوريون غير مواجهين ولا يفضلون أبداً الرفض.
