عناصر الثقافة التنظيمية:
لا بد لنا من المعرفة التامة بكافة العناصر التي اعتمدت بشكل أساسي على الثقافة التنظيمية حسب الأهمية ومن أبرزها ما يلي:
القيم التنظيمية:
يمكن اعتبار القيم التنظيمية بمثابة مجموعة من الاتفاقات الموحدة مع مجموعة من أفراد التنظيم الاجتماعي المستقل، وهذه الاتفاقيات منها ما هو مرغوب ومنها غير مرغوب، أما بالنسبة لمجموعة القيم التنظيمية، فقد كانت بمثابة تمثيل للقيم في كافة الأمور أو في بيئة العمل، ولا بد لنا من المعرفة التامة بالقيم التي عملت على توجيه كافة سلوك الأفراد ضمن الظروف التنظيمية المختلفة ومن أبرز هذه القيم عملية المساواة بين الأفراد والعمل على إدارة الوقت المبذول والاهتمام بالأداء.
المعتقدات التنظيمية:
تم اعتبار المعتقدات التنظيمية بمثابة مجموعة من الأفكار المرتبطة بالطبيعة التي تعمل على تفعيل الحياة الاجتماعية التي تسود في بيئة العمل، وتبين كذلك مجموعة الإنجازات لكافة الأعمال التنظيمية، ومن هذه المعتقدات: طوابع المشاركة في عملية صنع القرارات، وكذلك عملية المساهمة الثقافية ضمن بيئة العمل الجماعي، وطبيعة تاثيرها في تحقيق الأهداف التنظيمية.
الأعراف التنظيمية:
وهي عبارة عن معايير يلتزم بها كافة الأفراد في المنظمة على اعتبار أنها مجموعة من الأمور ذات المنفعة الكبرى للمنظمة، ومن الواجب أن تكون هذه الأمور غير مدونة وواجبة على كافة أفراد المنظمة.
التوقعات التنظيمية:
لا بد لنا من المعرفة بكافة الأمور التي قامت بها مجموعة من التوقعات التنظيمية، عن طريق المراسم التعاقدية غير الموثقة، تلك التي تعني مجموعة من التوقعات التي يحددها الفرد أو المنظمة أثناء فترة عمل الفرد في تلك المنظمة، ومن أبرز الأمثلة على ذلك مجموعة التوقعات التي يستقبلها الرؤساء من المرؤوسين، وكذلك العكس.
الطقوس والعادات التنظيمية:
تعتبر الطقوس والعادات التنظيمية من أبرز العناصر التي تعتمد عليها الثقافة، تلك التب تبين مجموعة من الأنشطة الثقافية التي يقوم بها كافة أفراد المنظمة، وقد تم التركيز على مجموعة من العمليات التي ارتبطت بالأمور التي تسعى المنظمة إلى تحقيقها، كما تواجد مجموعة من الأنشطة التي كان لها الدور الأكبر في انعكاس القيم الرئيسية في المنظمة، والتي يتم تعزيزها بمنطلق دائم عن طريق العادات والطقوس.