يعتبر ملك السويد من سنة 1771 حتى اغتياله ستة 1792 وابن أدولف فريدريك وزوجته لويز أخت الملك فريدريك العظيم، حيث يعتبر قريب الإمبراطورة كاثرين العظمى لروسيا وفقاً لأصلهما المشترك.
لمحة عن غوستاف الثالث ملك السويد
عارض غوستاف ما اعتبره إساءة استخدام للامتيازات السياسية التي استولى عليها النبلاء منذ وفاة الملك تشارلز الثاني عشر، حيث بانقلاب حد من سلطة الحكومة تحت اسم الثورة السويدية 1772 التي أنهت عصر الحرية شرع غوستاف في حملة لاستعادة بعض استبداد الملكية التي أقرتها قوانين الاتحاد والأمن لسنة 1789، التي أطاحت بمعظم السلطات التي مارسها البرلمان السويدي خلال عصر الحرية لكنه في الوقت نفسه فتح أبواب الحكومة لجميع المواطنين مما عطل امتيازات النبلاء.
بدعم من حصن الاستبداد المستنير أنفق غوستاف الكثير من الأموال على المشاريع الثقافية، مما أثار النقاش بين النقاد وكذلك المحاولات العسكرية للسيطرة على النرويج بمساعدة روسية، حيث تبع ذلك سلسلة من المحاولات لاستعادة هيمنة البلطيق السويدية خلال الحرب الشمالية العظمى بعد فشل الحرب الروسية السويدية.
ومع ذلك تجنبت كافة قيادته الناجحة في معركة زفينسكوند هزيمة عسكرية كان من الممكن أن تكون مدوية، حيث هذا يشير إلى أن القوة العسكرية السويدية يجب أن تحظى باهتمام وثيق وكبير.
بتأثير الكاتب فولتير قيد غوستاف الوجود الكاثوليكي واليهودي في السويد وبدأ إصلاحات واسعة النطاق تهدف إلى التحرير الاقتصادي والإصلاح الاجتماعي والحد من التعذيب وفي كثير من الحالات: عقوبة الإعدام ،مع ذلك فإن قانون حرية الصحافة الذي تم تمريره في سنة 1766 لاقى استحساناً كبيراً تم تقييده بشدة من خلال التعديلات التي تم إجراؤها التي ألغت وسائل الإعلام المستقلة تماماً.
في أعقاب الثورة الفرنسية سعى غوستاف إلى إنشاء تحالف مع الأمراء بهدف قمع هذا التمرد وإعادة نظيره الفرنسي الملك لويس السادس عشر بعد تقديم المساعدة العسكرية السويدية وكذلك القيادة.
في سنة 1792 أصيب غوستاف بجروح قاتلة برصاصة في أسفل الظهر خلال غارة اعتبرت جزءاً من محاولة انقلاب ارستقراطية برلمانية، لكنه تمكن من أخذ زمام المبادرة وقمع الانتفاضة قبل الاستسلام بعد 13 يوماً مع تعفن الدم وخلال هذه الفترة تلقى اعتذاراً من العديد من أعدائه السياسيين.
