فرانسوا لويس أمير كونتي

اقرأ في هذا المقال


يعتبر فرانسوا لويس دي بوربون أمير كونتي في سنة 1685 تبعاً لأخيه لويس أرماند دي بوربون ولد سنة 1664 ومات سنة 1709 وحتى هذا التاريخ استخدم لقب أمير لا روش سور يون، حيث يعتبر والده أرماند دي بوربون أمير كونتي ووالدته آن ماري مارتينوي وتم إعلانه ملكاً لبولندا في سنة 1697 وهو أشهر أفراد عائلة كونتي.

لمحة عن فرانسوا لويس أمير كونتي

ولد فرانسوا لويس في باريس وكان آخر أبناء عائلته أرماند أمير كونتي ووالدته آن ماري ابنة أخت الكاردينال مازاران وأخاه لويس، حيث كان متزوج من ماري بوربون ابنة الملك لويس الرابع عشر وعشيقته لويز دي لافالييه إلا أنهما ليس لديهما أطفال.

في 22 كانون الثاني 1688 تزوج ماري تيريز دي بوربون حفيدة كوندي عمه في قصر فرساي على الرغم من أن عروسه كانت تحبه كثيراً، إلا أنه لم يهتم بها كثيراً، حيث بدلاً من ذلك وقع في حب لويز فرانسواز أميرة كوندي الابنة غير الشرعية للملك لويس الرابع عشر، حتى تسببت هذه الفضائح اللاأخلاقية في حدوث توتر داخل الأسرة ومع ذلك فقد حصل على لقب كونتي الأكبر.

حياة فرانسوا لويس أمير كونتي

خدم في الجيش الفرنسي ومع ذلك لم يحصل على رتبة أعلى من رتبة فريق، وفي سنة 1689 شارك برفقة قريبه وصديقه مارشال دي لوكسمبورغ في معارك هولندا وحقق انتصارات عديدة هناك، أيضاً مع موت ابن عمه جان لويس دورليان دوق لونجفيل وفقاً لإرادته التي ادعى أمير كونتي أنه قد منحه إمارة نوشاتيل ضد طلبات أخت الدوق.

ومع ذلك بسبب فشله في الحصول على مساعدة عسكرية من السويسريين وبأمر من الملك تم تسليمها إلى أخت الدوق على الرغم من أن المحاكم قضت لصالحه، حيث في سنة 1697 قدم له الملك لويس الرابع عشر التاج البولندي وحصل الكاردينال دي بوليجناك على انتخابه من خلال الرشاوى.

مات فرانسوا لويس بمزيج من النقرس والزهري في سنة 1709 في قصر كونتي ودفن في جزيرة آدم بالقرب من باريس في مزرعته بجوار والدته وابنه الوحيد، على الرغم من انقراض سلالته على الجانب الذكوري بموت حفيده من الجيل الثاني سنة 1814 إلا أنه من جانب حفيدته يعتبر الجد الخامس للويس فيليب الأول ملك فرنسا الذي يعتبر آخر ملوك أسرة الكابت الذي يحكم فرنسا.

المصدر: مشاهير السياسة، علي محمدموسوعة القادة السياسيين، عبدالفتاح ابو عيشة قيم القادة السياسيين وأثرها في القرار السياسي، انتصار سبكيالحكام العرب في مذكرات الزعماء و القادة السياسيين، مجدي كامل


شارك المقالة: