فرنسا في ظل حكم لويس السادس عشر والسابع عشر

اقرأ في هذا المقال


حكم  الملك لويس السادس عشر لفرنسا

حكم الملك لويس السادس عشر فرنسا ومملكة نافارا، ويعتبر آخر الملوك الذين حكموا فرنسا قبل قيام الثورة الفرنسية، وكما تم اعتباره من أهم الملوك الفرنسيين الذين كان لهم دور في توسعة أراضي فرنسا وزيادة مستعمراتها، كما ساعد في الثورة الأمريكية، حيث قام بإرسال مجموعة من القوات العسكرية للوقوف إلى جانب الثوار الأمريكيين ضد الاستعمار.

فرنسا في ظل حكم الملك لويس السادس عشر

تمت ولادة لويس السادس عشر في قصر فرساي في عام 1754 ميلادي، ويعتبر الحفيد الأكبر للملك لويس السادس عشر، ولم يكن بتفوق بالذكاء كباقي إخوته، لكنه عُرف عنه الطيبة ومساعدة الفقراء، ومن أهم الأعمال التي كان يقوم بها هي الرياضة والقيام بالأعمال الحرفية، لم يستمر حكم الملك لويس السادس عشر طويلا، فقد كانت فرنسا تعاني في تلك الفترة عدد من الصراعات والثورات ضد نظام الحكم الذي كان سائداً في فرنسا.

قامت بعد ذلك الثورة الفرنسية ضده فقد كان مكروهاً لدى الشعب الفرنسي، لينتهي بذلك حكم الملك لويس السادس عشر، ولعل أهم ما قام به؛ هو العمل على مساعدة ثوار أمريكا ضد الاستعمار الذي كان واقعاً عليهم، طالب الشعب الفرنسي بالنهاية إعدامه.

فرنسا في ظل حكم الملك لويس السابع عشر

تولى الملك لويس السابع عشر الحكم في فرنسا بعد وفاة والده الملك لويس السادس عشر، وعند بداية حكمه تم تأسيس الجمهورية الفرنسية الأولى وذلك بعد قيام الثورة الفرنسية، واراد من خلال حكمه إعادة فرنسا إلى الاستقرار والحصول على السلام وإيقاف الثورات، وخلال تلك الفترة تم سجن جميع العائلة المالكة بعد قيام الثورة الفرنسية وتم تتويجه ليتولى الحكم في فرنسا، حيث تم اختياره ليكون ملكاً بالواسطة وكان يقوم بالحكم حسب أوامر الشعب الفرنسي ولم يكن له قرار خاص به.

خلال فترة حكم الملك لويس السابع عشر كانت الجمهورية الفرنسية الأولى ما زالت تعاني من الثورات والصراعات، ولم يكن له دور في الصراعات الخارجية لفرنسا، حيث كانت الدولة مشغولة في الحكم الداخلي والتخلص من الحكم الملكي السائد وتغيير الدستور والنظام الملكي وجعلها جمهورية.


شارك المقالة: