فوائد العمل بالعقوبات التعزيرية بالإلزام بالأعمال التطوعية في الإسلام

اقرأ في هذا المقال


فوائد العمل بالعقوبات التعزيرية بالإلزام بالأعمال التطوعية في الإسلام:

إن جملة العقوبات الردعية والإصلاحية لها فوائد عديدة، ولكن هذه الفوائد تتفاوت من عقوبة ﻷخرى، وفي إيقاع التعزير بالأعمال التطوعية فوائد عديدة منها:

  • الليونة في التطبيق.
  • قلة التكاليف المادية.
  • النفع المتعدي.
  • المخالطة السليمة.
  • الانخراط مع المجتمع العام.
  • الألفة مع أعمال الخير والإحسان.
  • التوافق مع الفطرة التي تدعو للخير وأعماله المختلفة.
  • مشاركة المجتمع في معالجة الجريمة، واستشعار أهمية ذلك.
  • اكتساب المجني عليه خبرات ومعارف، تعينه على الخروج من الآثار الواقعة التي ارتكبها.

أنواع العقوبات التعزيرية بالأعمال التطوعية في الإسلام:

أن الأصل في التعزير بالأعمال التطوعية عدم جمعها؛ نظراً لتبعيتها لاجتهاد من هو أهل للاجتهاد من القضاة، وعلماء الأمة وباحثيها الاجتماعيين، وخبراء الدراسات النفسية والاجتماعية، ولارتباطها بتحقيق المصلحة الشرعية المقصودة، من اقتراح العقوبات الملائمة لعلاج جميع أركان الجريمة.
ومن الأحكام التعزيرية بأعمال تطوعية، حكم صَدَر بالسجن “لحدثين وقعا في جنحة جنائية”، مدته ثمانية أشهر والجلد مائة جلدة، مع وقف التنفيذ مقابل قيامهما بتنظيف ستة وعشرين من بيوت الله.
وإجبار مدمن المخدرات بالمكوث في مصحة علاجية للتداوي من الإدمان، ورفع تقرير عن استقامته وصحته، وحكم إصدار بإجبار أحد الجناة بحفر عدة قبور في مقبرة بلدته.


شارك المقالة: