يعتبر ملك بولندا وأطلق عليه اسم القصير من مواليد سنة 1261 ومات في كراكوف سنة 1333، حيث كان دوقاً حتى سنة 1300 ثم أمير كراكوف من سنة 1305 حتى توج حاكماً لعرش بولندا سنة 1320.
لمحة عن فواديسواف الأول ملك بولندا
كان دوقاً للعديد من المناطق والإمارات، وكان عضواً في سلالة بياست الملكية وابن الدوق كازيمير الأول وحفيد كازيمير الثاني العادل، حيث ورث فواديسواف الأول جزءاً صغيراً من استيلاء أباه لكن قوته زادت أكثر لأن أشقاؤه ماتوا أطفالاً.
لقد حاول دمج دوقية كراكوف في سنة 1289 بعد موت شقيقه ليزيك الثاني الأسود وانسحاب مساعده بوليسلاف الثاني من مازوفيا من الصراع، حيث بعد قضاء فترة في المنفى في عهد فاكلاف الثاني استعاد فواديسوف عدة دوقيات ثم استعاد كراكوف في سنة 1306، وسيطر مؤقتاً على جزء من بولندا الكبرى بعد موت حليفه شيميسو الثاني ثم فقدها واستعادها مرة أخرى.
فواديسواف الأول ملك بولندا
في سنة 1138 واجهت مملكة بولندا القوية المتزايدة تحت حكم سلالة بياست عقبة أعاقت تطورها لحوالي مائتي عام، حيث وفقاً لإرادة الملك بوليسواف الثالث تم تقسيم بولندا إلى 5 مقاطعات: سيليسيا ومازوفيا مع كويافيا الشرقية، ساندومير، بولندا الكبرى.
لقد منح فواديسوف مقاطعة لكل من أولاده ال 4 لمنعهم من الشجار وأعطى المقاطعة الأقدم للأخ الأكبر على أساس أنه الابن الأكبر، حيث كان الهدف من هذا القرار هو إحباط الصراعات بين السلالات ومنع تفكك المملكة.
من ناحية أخرى فقد تبين أنها غير كافية ثم بدأ ما حاول تجنبه طوال قرنين من الزمان: القتال والاضطرابات المستمرة، حيث نجح فواديسوف في إعادة توحيد معظم هذه الأراضي في مملكة بولندا. كان فواديسوف قائداً عسكرياً ماهراً لكنه كان رجل إدارة غزا غدانسك بوميرانيا وتركها لحكام الأسرة ولجأ إلى الفرسان التوتونيين؛ للمساعدة في الدفاع عن هذه المنطقة الذين طالبوا بعد ذلك بمبلغ باهظ مقابل ذلك أو الأرض نفسها في المقابل.
أدى هذا إلى معركة طويلة مع الفرسان التي لم يتم حلها من خلال محاكمة بابوية أو موت فواديسوف نفسه، حيث كان أهم أعماله هو الحصول على الإذن من البابا لتنصيبه ملكاً لبولندا في سنة 1320 الذي أخذه لأول مرة في كاتدرائية فافل ومات في سنة 1333 وخلفه ابنه كازيمير الثالث العظيم.